من رحم الحرب تخرج المعاناة... وأيضاً يولد الأمل. هكذا شعر متابعون عبر مواقع التواصل تجاه الجد الفلسطيني خالد نبهان وهو يعلن لمتابعيه أنه رُزق حفيدةً جديدة، وعلى وقع الحرب التي لم تضع أوزارها بعد، أعلن نبهان في مقطع فيديو عن المولودة الجديدة لابنه ويدعى ضياء، وأطلق على المولودة الجديدة اسم روجاد، ويعني وقت صلاة الفجر، وفقاً لنبهان.
وظهر الجد نبهان في مقطع الفيديو، الذي تداوله متابعون عبر منصات عدة منها «إكس» احتفاءً به، وهو يردد التكبيرات في أذن الصغيرة، ثم يمرر تمرة على فمها.
ونال نبهان تعاطفاً واسعاً بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته ريم، وكان عمرها لا يتجاوز السنوات الثلاث، بعد مقتلها في الحرب خلال نوفمبر الماضي.
وظهر نبهان في الفيديو وهو يحمل جثمان الصغيرة ويحدثها كما لو أنها حية، ويصفها بأنها «روح الروح»، وسرعان ما أصبح وصف نبهان لحفيدته اسماً ملاصقاً له.
وفقد نبهان أيضاً حفيداً آخر، هو طارق. والإثنان، ريم وطارق، ابنا ابنته.
واحتفى متابعون من حول العالم بنبهان وقصته، بصفتها أيقونة تبرز قسوة الحرب وقوة الصبر، كما انتشرت رسوم له عبر مواقع التواصل، واحتفل متابعون كثر من حول العالم بعيد مولده في ديسمبر الماضي.
أخبار متعلقة :