أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الأحد، على اختتام الجلسات الوطنية لإصلاح التكوين المهني، والتي شهدت حضور أزيد من 1000 مشارك من فاعلين وخبراء في هذا المجال.
وفي تصريح للصحافة على هامش الاختتام، أوضح الوزير أن هذه الجلسات توجت بجملة من التوصيات تناولت محاور عدة من بينها، التحول الرقمي، ومعايير الجودة، وآليات تقريب التكوين المهني من سوق العمل، وتمكين التكوين من المساهمة في خلق الثروة من خلال تشجيع المقاولاتية.
وأشار وزير التكوين المهني، إلى أن الاقتراحات المنبثقة عن هذا اللقاء، سيتم العمل على تجسيدها عبر سياسات وإجراءات كفيلة بجعل قطاع التكوين المهني قاطرة لإنشاء مناصب شغل.
يذكر أن المشاركين في أشغال هذه الجلسات التي دامت يومين، تناولوا بالدراسة والإثراء عدة محاور تتعلق بالتكوين المهني ومساهمته في سوق العمل، ورفع جودة التكوين والهندسة البيداغوجية، إلى جانب تعزيز الرقمنة، وتحسين قابلية التوظيف لخريجي التكوين المهني وتسريع التحول الرقمي في القطاع.
أخبار متعلقة :