أوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، أن آلاف النازحين بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني وحشي، يقفون في طوابير طويلة لساعات متواصلة، في انتظار حصولهم على الطعام.
وذكرت "الأونروا" عبر صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد منهم يغادرون دون الحصول على شيء، مع نقص الإمدادات.
وأضافت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير.. لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف اطلاق النار الآن".
ومن جهته، أشار مؤخرا رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" جورجيوس بتروبولوس، إلى أن الكيان الصهيوني متردد في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وأوضح أن الاحتلال يأمر بتوجيه المساعدات الإنسانية نحو معبر كرم أبو سالم، وبعدها تتعرض المساعدات للنهب في المنطقة التي يسيطر عليها" الكيان الصهيوني.
وأضاف بتروبولوس: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون (في الكيان الصهيوني) يرفضون كل الحلول العملية التي نطرحها".
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها في وقت سابق"إن 3بالمائة فقط من مساعداتها الغذائية الطارئة تصل إلى سكان قطاع غزة".
وذكر التقرير أنه منذ أن شنت القوات الصهيونية عدوانا بريا جديدا على شمال غزة في أكتوبر الماضي، لم يسمح إلا لـ 3 بالمائة فقط من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بالدخول إلى مناطق شمال غزة.
وأضاف التقرير أن قافلة مشتركة تابعة للأمم المتحدة مكونة من 9 شاحنات نجحت في نهاية ديسمبر الماضي في الوصول إلى سكان بيت حانون بشمال قطاع غزة، بعد أن انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يوما.
أخبار متعلقة :