حلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي صباح اليوم الإثنين، بولاية البليدة، للوقوف على مستوى التكفل بالمؤسسات و المراكز التابعة القطاع.
وزارت الوزيرة في المحطة الأولى من زيارتها إلى ولاية البليدة قسما خاصا لأطفال التوحد بابتدائية احمد زبانة بمدينة البليدة، حيث أشارت إلى أن تعليم هذه الفئة من الأطفال يتطلب انتهاج طرق مبتكرة ومتكيفة مع احتياجاتهم الفردية.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة تكثيف وتنسيق جهود كل الفاعلين، بداية من الأسرة، والأطباء، والمختصين النفسانيين والأرطوفونيين، لتحقيق الكشف المبكر لطيف التوحد، على اعتبار أنه كلما كانت عملية الكشف مبكرة ودقيقة، كلما زادت فرص نجاح ونجاعة التكفل وتحقيق الإدماج التربوي والاجتماعي .
للإشارة تم فتح 35 قسما خاصا بالمؤسسات التربوية على مستوى البليدة، يضم 400 طفلا، يضمن لهم قطاع التضامن الوطني التأطير البيداغوجي من أساتذة ونفسانيين واخصائيين
ووضعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د صورية مولوجي حجر أساس لمشروع انجاز مركز نفسي بيداغوجي ببلدية بوقرة، وقد حددت مدة انجاز المشروع بـ 24 شهرا، وبطاقة إستيعاب تقدر بـ 120 طفلا..
أخبار متعلقة :