كشفت سفيرة مملكة الدنمارك لدى الجزائر، كاترين فروم هوير ، عن زيارة مرتقبة في شهر أبريل القادم لوفد عن لجنة الشؤون الأوروبية بالبرلمان الدنماركي إلى الجزائر ، في سعي واضح لبناء قنوات تواصل في مستوى العلاقات التاريخية بين الدنمارك و الجزائر و سانحة قوية لتقوية جسور الحوار والتشاور بين برلماني البَلدين وتكثيف الزيارات بين ممثلي الشعبين .
و أبدت كاترين فروم هوير ، اليوم الأربعاء في لقاء مع رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي بمقر المجلس ، التزاماً قوياً بتعزّيز وتقوية العلاقات الدنماركية الجزائرية وتوسيعها لتشمل عديد المجالات ، خاصة بعد صدور قانون الإستثمار الجزائري ، الذي وفر مزايا كبيرة بولوج السوق الجزائرية ، إضافة إلى التحفيزات التي منحتها الحكومة الجزائرية والتي من شأنها تشجيع رجال الأعمال الدنماركيين على الإستثمار في الجزائر .
وأفصحت الدبلوماسية الدنماركية عن برمجة لقاءات بين المُستثمرين والمسؤولين الجزائريين والدنماركيين لبحث فرص ومجالات التعاون المشترك. أما بخصوص لائحة البرلمان الأوروبي " المشؤومة" ضد الجزائر ، عبرت كاترين فروم هوير عن رفض بلادها الدنمارك هذا الموقف الذي اتخذه البرلمان الأوروبي.
كما ذكرت ومعلوم أنّ حادثة حرق المصحف الشريف ، هو فعل لا يمثّل موقف الدنمارك ، وذلك لدى تطرقها إلى تصريحات رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي ، الذي أبدى أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف في الدنمارك، مؤكدا أنّ الجزائر بلد يكرس احترام الأديان والمعتقدات ويدعو إلى السلم ونبذ التطرف . كما حيا مصادقة البرلمان الدنماركي على قانون يجرم ازدراء المقدسات الدينية، معبرا مجدداً عن رفضه للائحة البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، داعيا إلى الإلتزام باحترام قنوات الاتصال الرسمية على غرار اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان الجزائري والأوروبي.
أخبار متعلقة :