سفير اليابان: المتحف المصري الكبير سيكون مركزًا لنشر المعرفة بالشرق الأوسط   

أكد فوميو إيواي سفير اليابان لدى مصر، أن العلاقات بين اليابان ومصر في حالة ممتازة في الوقت الراهن، مدعومة بالاحترام المتبادل وبالتعاون الثنائي القوي في مجموعة متنوعة من القطاعات، مشيرًا إلى أنَّه في أبريل 2023، تمّ الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية».

وأضاف سفير اليابان خلال بيان صادر عن سفارة اليابان، اليوم الأحد: «لقد شهدنا العديد من الزيارات رفيعة المستوى في السنوات القليلة الماضية، ففي أغسطس 2024، زار وزير الخارجية عبد العاطي اليابان كأول وجهة في آسيا لحضور الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، كما زار وزير الدولة فوجي القاهرة في ديسمبر الماضي لحضور مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية، حيث أشادت اليابان بالجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة، كما زار وزير التعليم محمد عبد اللطيف، اليابان في فبراير الجاري لتعزيز التعاون التعليمي بين اليابان ومصر».

وأكّد أنَّ اليابان تسعد للاحتفال بالافتتاح الرسمي المرتقب لـ المتحف المصري الكبير، والذي سيكون مركزًا للتميز يهدف إلى تعزيز قدراته في مجالات إدارة القطع الأثرية وحفظها وترميمها والبحث والتعليم، وأن يشارك هذه النتائج مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

70 عامًا من المساعدات الإنمائية الرسمية

كما أكّد السفير أنَّه على مدار السنوات السبعين الماضية، امتد التعاون الإنمائي الياباني مع مصر إلى مجموعة واسعة من القطاعات من الزراعة إلى التعليم والنقل والعديد من القطاعات الأخرى، كما أنَّ العديد من المصريين على دراية ببعض مشاريع التعاون الثنائي المميزة مثل دار الأوبرا المصرية، ومستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST). وهناك عدد من المشاريع الجارية والتي من المتوقع اكتمالها في المستقبل القريب أيضًا.

تخصيص 230 مليون دولار للفلسطينيين 

وفيما يتعلق بالقضايا الراهنة، أكّد أنَّ بلاده تقدر جهود جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن بلاده قدمت ما يقرب من 230 مليون دولار للفلسطينيين منذ أكتوبر 2023. 

كما شدد على أن بلاده ستواصل اليابان المشاركة في الجهود الدولية المتعلقة بتحسين الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار والحكم في غزة، ومضاعفة جهودها الدبلوماسية نحو تحقيق حل الدولتين وإرساء السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.