ذكر موقع "First Post" الأميركي أنه "مع دخول الحرب بين روسيا وأوكرانيا عامها الثالث، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتحدى الجهود التي بذلتها أوكرانيا والاتحاد الأوروبي على مدى شهر كامل لتأمين بيان أقوى للجمعية العامة. وينعى القرار الأميركي الموجز خسارة الأرواح في "الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويدعو إلى إنهاء سريع للأعمال العدائية ولكنه يفتقر إلى مطالب صريحة بانسحاب القوات الروسية،وهي النقطة التي أثارت مخاوف بين حلفاء كييف".
وبحسب الموقع، "يعتقد الخبراء أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى خلق صدع متزايد بين واشنطن وأوروبا، حيث تواجه الوحدة عبر الأطلسي بشأن أوكرانيا ضغوطًا جديدة وسط أولويات دبلوماسية أميركية متغيرة. كما تساءل الخبراء عن عجز هيئة الأمم المتحدة عن التصرف بشكل حاسم ردًا على الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس الذي أدى إلى تأجيج الشكوك المتزايدة حول فعاليتها وصدقيتها في دعم الأمن الجماعي وسيادة القانون الدولي. وقالوا إن هذا التشكك واضح بشكل خاص عندما يشارك عضو دائم في مجلس الأمن بشكل مباشر في أحد أطراف الصراع أو يدعم أحد جانبيه، مما يقوض دور الهيئة كمحكم محايد".
وتابع الموقع، "اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار للأمم المتحدة لا يرقى إلى مستوى بيان منافس مدعوم من أوروبا يطالب بالانسحاب الفوري لكافة قوات موسكو من أوكرانيا، وقد جاء كلا القرارين في الذكرى الثالثة لغزو روسيا لأوكرانيا، والذي يوافق اليوم الاثنين، عندما تصوت الجمعية العامة على القرارات غير الملزمة. وفي الواقع، يؤدي هذا إلى صدام بين الولايات المتحدة وأوروبا حيث تم التشكيك في قوة التحالف عبر الأطلسي بسبب التحول الاستثنائي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه روسيا، وفتح المفاوضات مع موسكو بعد سنوات من العزلة بينما تتطلع الولايات المتحدة إلى التوسط لإنهاء سريع للحرب. وقد شعر القادة الأوروبيون بالفزع لعدم دعوة مسؤوليهم وأولئك من أوكرانيا إلى المحادثات التمهيدية بين الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية. ويعترف مشروع القرار الأميركي القصير "بالخسارة المأسوية في الأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" و "يناشد إنهاء الصراع بسرعة ويحث على تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا".
وأضاف الموقع، "مع دخول الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا عامه الثالث، تحطمت آمال أوكرانيا في تحقيق سلام مستقر ومواتٍ فجأة بسبب تصرفات إدارة ترامب. لسنوات، اعتمدت كييف على الدعم الثابت من حلفائها في الولايات المتحدة وأوروبا، الذين قدموا مساعدات عسكرية ومالية أساسية لمواجهة العدوان الروسي المستمر. ومع ذلك، فإن المكالمة الهاتفية الطويلة الأخيرة التي أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي الخطوة التي عكست سنوات من الجهود الأميركية لعزل بوتين بسبب أفعاله العدائية، أرسلت موجات صدمة عبر كييف والعواصم الأوروبية. وقد اعتُبرت المكالمة بمثابة إشارة واضحة إلى أن التحالف لاحتواء موسكو بدأ يتفكك".
Advertisement
وتابع الموقع، "اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار للأمم المتحدة لا يرقى إلى مستوى بيان منافس مدعوم من أوروبا يطالب بالانسحاب الفوري لكافة قوات موسكو من أوكرانيا، وقد جاء كلا القرارين في الذكرى الثالثة لغزو روسيا لأوكرانيا، والذي يوافق اليوم الاثنين، عندما تصوت الجمعية العامة على القرارات غير الملزمة. وفي الواقع، يؤدي هذا إلى صدام بين الولايات المتحدة وأوروبا حيث تم التشكيك في قوة التحالف عبر الأطلسي بسبب التحول الاستثنائي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه روسيا، وفتح المفاوضات مع موسكو بعد سنوات من العزلة بينما تتطلع الولايات المتحدة إلى التوسط لإنهاء سريع للحرب. وقد شعر القادة الأوروبيون بالفزع لعدم دعوة مسؤوليهم وأولئك من أوكرانيا إلى المحادثات التمهيدية بين الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية. ويعترف مشروع القرار الأميركي القصير "بالخسارة المأسوية في الأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" و "يناشد إنهاء الصراع بسرعة ويحث على تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا".
وأضاف الموقع، "مع دخول الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا عامه الثالث، تحطمت آمال أوكرانيا في تحقيق سلام مستقر ومواتٍ فجأة بسبب تصرفات إدارة ترامب. لسنوات، اعتمدت كييف على الدعم الثابت من حلفائها في الولايات المتحدة وأوروبا، الذين قدموا مساعدات عسكرية ومالية أساسية لمواجهة العدوان الروسي المستمر. ومع ذلك، فإن المكالمة الهاتفية الطويلة الأخيرة التي أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي الخطوة التي عكست سنوات من الجهود الأميركية لعزل بوتين بسبب أفعاله العدائية، أرسلت موجات صدمة عبر كييف والعواصم الأوروبية. وقد اعتُبرت المكالمة بمثابة إشارة واضحة إلى أن التحالف لاحتواء موسكو بدأ يتفكك".