تنظيم حراس الدين تلقى عدة ضربات في الىونة الأخيرة في سوريا
قال الجيش الأمربكي، السبت، إنه قتل قيادياً عسكرياً بارزاً في تنظيم حراس الدين، الفرع السوري لتنظيم القاعدة الذي أعلن حل نفسه في يناير/كانون الثاني.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في بيان إن قواتها نفذت في 23 فبراير/شباط “غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت محمد يوسف ضياء تالاي، القائد العسكري الكبير لمنظمة حراس الدين الإرهابية”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “كما قلنا في الماضي، سنواصل بلا هوادة ملاحقة هؤلاء الإرهابيين من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة”.
وأكدت سنتكوم أن هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، من أجل تعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
ومنذ أن أعلن تنظيم حراس الدين في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي حل نفسه، قتلت الغارات الجوية الأميركية العديد من قيادات المجموعة، بحسب سنتكوم.
وفي 22 فبراير/شباط، قالت إن “ضربة جوية دقيقة” قتلت وسيم تحسين بيرقدار، أحد زعماء المجموعة التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
تتواجد القوات الأمريكية في سوريا كجزء من التحالف الدولي الذي تم تشكيله في عام 2014 لمحاربة جهاديي تنظيم داعش.
وبعد أن أطاح تحالف من فصائل المعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد ومجئ حكومة جديدة في دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، قال تنظيم حراس الدين إنه لم يعد هناك حاجة إلى وجوده.
وكانت المجموعة، التي تضم جهاديين أجانب، متمركزة في منطقة جبلية في شمال غرب سوريا.