أسرار لحظات "ضربة الضاحية".. من خطّط لها؟ - خليج نيوز

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن التوتر الأخير بين لبنان وإسرائيل وعن القصف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، على خلفية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة.

Advertisement

 

وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هو من قاد التحرّك لمهاجمة بيروت، الجمعة، وقال بعد الهجوم إن ما فعله الجيش الإسرائيلي ضد الضاحية يمثل المعادلة الصحيحة لحماية أمن سكان الجليل.

 

ويكشف التقرير أنه جرى اتخاذ خطوة إستهداف بيروت تحت ضغط ومبادرة من كاتس بهدف خلق معادلة جديدة، مشيراً إلى أنه "فعل ذلك بالتنسيق الكامل مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير"، وأضاف: "في إسرائيل يُقال إن جيش الدفاع الإسرائيلي استخدم في الأيام الأخيرة معلومات استخباراتية لتحديد أهداف لحزب الله في بيروت، ومع إطلاق النار على إسرائيل هذا الصباح تقرر مهاجمة المبنى وهدمه، وكان الجزء السفلي منه يستخدم كمستودع للأسلحة".

 

وأضاف: "في لبنان هناك دولة ذات سيادة ولها حكومة وجيش وشرطة ومؤسسات حاكمة. إلى جانب دولة لبنان تعمل منظمات تديرها دولة أخرى، وهي دولة إيران. إن هدف إسرائيل والحكومة اللبنانية واحد وهو منع المنظمات من الحصول على قدرات عسكرية ووقف الدعم الشعبي من السكان المحليين".

 

التقرير اتهم الدولة اللبنانية بأنها "تراقب عمليات حزب الله على الهامش"، وقال: "لقد تحرك الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، لكنه لم يتحرك ضد الحكومة اللبنانية ولم يتسبب في أي ضرر للممتلكات التابعة لها أو يهدد سلامتها".

 

وأكمل: "وعليه، تستمر إسرائيل في استخدام المعادلة القديمة والمألوفة وهي أن أي إطلاق النار من لبنان على الجليل يقابل برد فعل مدروس يتمثل في إلحاق الضرر بأصول حزب الله، وكأن الحكومة اللبنانية مع جيشها وشرطتها ليسوا جزءاً من المعادلة بل مجرد مراقبين لحزب الله على الهامش".

 

وختم التقرير قائلاً إن المعادلة المذكورة قد تتغير لاحقاً خصوصاً في حال أدركت الحكومة اللبنانية أنها ستضطر إلى دفع ثمن مباشر لأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية على أراضيها، وذلك في إشارة إلى إمكانية إقحام الدولة اللبنانية في تهديدات إسرائيل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى