تشير مصادر مطلعة إلى أنَّ "حزب الله" لا يزال بعيداً عن التواصل المستمر والمباشر مع القوى السياسية الداخلية، ولم يعد الى السلاسة السابقة في التعامل والتواصل.
Advertisement
وبحسب المصادر، فإنَّ الحزب يعطي أولوية قصوى لإعادة تعافيه العسكري ولاعادة تقييم الخروقات الخاصلة في صفوفه، اضافة الى حماية قياداته، حتى السياسية منها، وعليه فهو غير مستعجل للتواصل السياسي الداخلي.
وترى المصادر أنَّ الحزب يتعاطى مع الحياة السياسية اللبنانية بإهمال غير مسبوق وبلا مبالاة، أقله في القضايا غير المصيرية، لذلك فإنَّ المرحلة المقبلة لن تشهد أي تحوّل في حضور الحزب الداخلي.