تراجع عدد من المرشحين للانتخابات البلدية خلال الساعات 48 الماضية بشكل مفاجئ بعدما خاضوا معارك شرسة على الأرض من أجل استهداف الشباب وحثهم على التصويت لهم.
وفي مراجعة لصفحات عدد كبير منهم عبر مواقع التواصل، كان هؤلاء ينادون دائما بكسر العرف في هذه الانتخابات، وضخّ نبض جديد في البلدية، باعتبارها مسؤولية محلية تهدف إلى خدمة أهالي البلدة، لا تولي المناصب وحسب.
وعزت مصادر محلية تواصل معها "لبنان24" طرح الانسحاب من السباق في عدد من القرى الجبلية لسببين، أولهما عدم قدرة هؤلاء على تشكيل لائحة وهذا ما وضعهم في موقف محرج أمام قاعدة محلية لابأس بها قررت دعمهم، أما السبب الثاني فهو إصرار العديد من المرشحين على المضي بتكريس الأعراف، وعمل بعضهم على خرق اللوائح عبر المال، ودفع مرشحين منافسين لإعلان انسحابهم لبث أجواء التوتر داخل اللائحة.
وأشار المصدر المحلي لـ"لبنان24" الى أنّه للمفارقة لم تقتصر الأمور على الأعضاء، بل وصلت إلى مركز رئاسة البلدية، إذ انسحب عدد من الأشخاص المثقفين، وأصحاب المراكز، من دون سحب أسمائهم رسميا من لوائح الترشيح في وزارة الداخلية. ووصف المصدر الأمر بـ"الطبيعي"، إذ اعتدنا على رؤيته في انتخابات بلدية عدة، لكن هذه المرة بوتيرة أكبر.
وفي مراجعة لصفحات عدد كبير منهم عبر مواقع التواصل، كان هؤلاء ينادون دائما بكسر العرف في هذه الانتخابات، وضخّ نبض جديد في البلدية، باعتبارها مسؤولية محلية تهدف إلى خدمة أهالي البلدة، لا تولي المناصب وحسب.
Advertisement
وأشار المصدر المحلي لـ"لبنان24" الى أنّه للمفارقة لم تقتصر الأمور على الأعضاء، بل وصلت إلى مركز رئاسة البلدية، إذ انسحب عدد من الأشخاص المثقفين، وأصحاب المراكز، من دون سحب أسمائهم رسميا من لوائح الترشيح في وزارة الداخلية. ووصف المصدر الأمر بـ"الطبيعي"، إذ اعتدنا على رؤيته في انتخابات بلدية عدة، لكن هذه المرة بوتيرة أكبر.