Advertisement
وبحسب الموقع، "يشير محللون عسكريون إلى أن تركيز هذا العدد من الأصول الاستراتيجية في هذه البقعة المعزولة هو خطوة متعمدة من جانب موسكو. ولعبت قاذفات تو-95 دوراً رئيسياً في الهجمات التي شنتها روسيا خلال أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا، حيث أطلقت صواريخ كروز ضد البنية التحتية للطاقة في كييف وغيرها من المدن الكبرى. وفي الأشهر الأخيرة، أدى تطوير طائرات من دون طيار هجومية بعيدة المدى من أوكرانيا إلى تعريض قواعد القاذفات الآمنة في أولينيا، بالقرب من مورمانسك وإنغلز، في منطقة ساراتوف للخطر، والتي تم استهدافها في عدة مناسبات مما أدى إلى إتلاف الطائرات والمخزونات الصاروخية".
وتابع الموقع، "ظهرت طائرة تو-95 لأول مرة عام 1952، ويبلغ مداها 12,000 كيلومتر. وتُمكّن محركاتها التوربينية الأربعة من طراز كوزنيتسوف NK-12 من الوصول إلى سرعة طيران تبلغ حوالي 920 كيلومترًا في الساعة. إن نقل الطائرات إلى بيلايا لا يؤدي فقط إلى نقل الطائرات، التي تمثل حوالى ربع أسطول روسيا من طراز توبوليف 95، إلى ما هو أبعد من متناول كييف الحالي، بل ويمنح روسيا أيضًا القدرة على تغيير اتجاه وتوقيت هجماتها على أوكرانيا".
وأضاف الموقع، "بفضل موقعها السيبيري ومدى طيرانها، ستتمكّن طائرات تو-95 من استخدام أي عدد من الطرق غير المباشرة للوصول إلى نقاط إطلاق قادرة على مهاجمة أوكرانيا. ويشير وجود طائرات النقل من طراز Il-76، التي استُخدمت بكثرة لنقل صواريخ Kh-101 وغيرها من صواريخ كروز، إلى وجود استعدادات لمثل هذا الاحتمال تحديدًا. ويتوقع تقرير نشره موقع "Bulgarian Military" ان نشر القاذفات في بيلايا قد يكون له آثار أوسع على الغرب لأنه يمنح موسكو أيضًا الفرصة لاستخدام الموقع كأداة أخرى لإبراز قوتها".