Advertisement
وبحسب الموقع، "بشأن إيران، يتخذ ترامب وفانس موقفًا مسهّلا. فقد صرّح فانس في اجتماع ميونيخ بأن المحادثات بين إيران وأميركا "على المسار الصحيح" وأن إيران قد تحتفظ "ببرنامج نووي مدني". حتى أن فانس ألمح إلى أن ترامب سيسعى إلى "إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي". إن أي اتفاق من هذا القبيل سيُشكّل خيبة أمل واضحة للصقور في واشنطن العاصمة، ناهيك عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وتابع الموقع، "لكن على إسرائيل أن تتعامل بحذر مع إدارة ترامب. فالروابط التي تربطهما لا تزال قوية، إلا أن ثمة توترات خفية. وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة غالوب أن المزيد من الأميركيين يشعرون بالاستياء من إسرائيل. وأعرب 46% فقط من البالغين عن دعمهم لإسرائيل، وهو أدنى رقم منذ خمسة وعشرين عامًا، بينما أشار 33% إلى تعاطفهم مع الفلسطينيين.
وفي مجلة "ذا أميركان كونسيرفاتيف"، يُذكّر براندان باك أيضًا بأن "هناك تاريخًا طويلًا من التشكك المحافظ في العلاقات الأميركية الإسرائيلية المتقاربة"."
وأضاف الموقع، "هناك جدل كبير في عالم "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" بشأن هذه العلاقات. فترامب نفسه سيسعى دائمًا لما يراه يصب في محلحته الخاصة أولًا. وعلى عكس جو بايدن، الذي كان لديه ارتباط عاطفي بإسرائيل، ينطلق ترامب من مبدأ: "ليس لدينا حلفاء أبديون، وليس لدينا أعداء أبديون". وفي مقال له في صحيفة "جيروزاليم ستراتيجيك تريبيون"، أصدر أحمد شراي تحذيرًا مهما بشأن العلاقة بين القدس وواشنطن. وأشار شراي إلى أنه "في الولايات المتحدة، لا يزال دعم المؤسسات الرئيسية لإسرائيل قويًا. لكن الحرب زادت من تعقيد الرسالة. ففي الوقت الذي يُركز فيه القادة الأميركيون على الأولويات المحلية، تُكافح القيادة الإسرائيلية الأوسع لتوضيح موقفها في واشنطن". من وجهة نظر شراي: لا ينبغي لإسرائيل أن تستخف بأميركا. ومن الأفضل لنتنياهو أن يُنصت إليها".