شهد الفاتيكان، اليوم الأحد، تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، خلال قداس خاص في ساحة القديس بطرس بحضور قادة العالم وشخصيات ملكية وآلاف المؤمنين.
ومثل دولة فلسطين في القداس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية.
وحضر القداس عدد من القادة العالميين من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى.
وشارك عشرات الآلاف في الاحتفال وسط إجراءات أمنية مشددة تضمنت نشر آلاف من أفراد الأمن لتأمين الحدث.
يُذكر أن البابا ليو الرابع عشر البالغ من العمر 69 عاما هو كاردينال سابق من شيكاغو عمل في دول أميركا الجنوبية ويحمل الجنسية البيروفية إلى جانب جنسيته الأميركية، ما يجعله رمزا للتواصل بين القارتين.