تفجير إرهابي في الصومال.. وتقارب بين الحوثي وجماعة الشباب  - خليج نيوز

تفجير إرهابي يستهدف مركز تجنيد في العاصمة الصومالية

تواصل الجماعات الإرهابية في الصومال المتمثلة في جماعة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة عمليتها الإرهابية في هذا البلد الذي مزقه الإرهاب طوال السنوات الماضية.

وأفادت قناة Somali TV التلفزيونية بمقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح، في انفجار بالقرب من مركز لتجنيد المتطوعين في الجيش في مقديشو.

وذكرت القناة أن الحادث وقع في قاعدة دامانيو العسكرية أثناء عملية تجنيد متطوعين للجيش الوطني الصومالي.

تفجير إرهابي في الصومال.. وتقارب بين الحوثي وجماعة الشباب 

بدورها، نوهت إذاعة Dalsan بأن الهجوم تم بواسطة انتحاري نفذ الانفجار وسط مجموعة من الشباب الراغبين في الانضمام إلى الجيش.

ونقلت المحطة الإذاعية عن شهود عيان قولهم، إن عربتي ركشة (Cycle rickshaw) على الأقل قامتا بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة قبل وصول خدمات الطوارئ.

وقالت المحطة: ويبدو أن الهجوم كان يهدف إلى تعطيل عملية التطوع في الجيش. تعتبر القاعدة المستهدفة دامانيو مركزا معروفا لتدريب الجنود الجدد بالجيش الوطني، مما يجعلها هدفا رمزيا واستراتيجيا للجماعات المتمردة مثل جماعة الشباب، التي تتصدى منذ فترة طويلة لأية عملية تعدف لإحياء مؤسسات الأمن الوطني في الصومال”.

تفجير إرهابي في الصومال.. وتقارب بين الحوثي وجماعة الشباب 

جندي يتفقد موقع التفجير (رويترز)

ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة العاملة في البلاد، مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادثة ولم تعلن عن عدد القتلى رسميا.

وتم تطويق المنطقة المحيطة بالحادث وتقوم قوات الأمن الصومالية بالتحقيق لمعرفة كيف تمكن الانتحاري من دخول المنطقة الشديدة الحراسة. وقالت مصادر طبية لـ”دالسان” إن هناك “عددا كبيرا” من المصابين، لذلك قد ترتفع حصيلة القتلى لاحقا.

وقد وقعت حادثة مماثلة في قاعدة دامانيو العسكرية في عام 2023. وفي ذلك الوقت، نفذ انتحاري أيضا هجوما أثناء عملية تطوع في الجيش، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص.

تقارب الشباب مع الحوثيين

اشارت تقارير للمخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.

ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الأفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.

وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالاً مثيراً للقلق بأن زواج المصلحة قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث يشن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.

ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم التي تنتهجها الجماعة. وقال المسؤول الرفيع في الإدارة: إن “القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الدخل الذي هم في أمس الحاجة إليه”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عون الى مصر للقاء السيسي.. وسوريا تطالب بحل ملف السوريين الموقوفين في لبنان - خليج نيوز
التالى قصة أزمة داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها - خليج نيوز