عشية الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية في الجنوب غدا و"عيد المقاومة والتحرير" الاحد، كثف العدو الإسرائيلي غاراته وعمليات الاغتيال، في محاولة واضحة للدخول على خط الانتخابات لتعطيلها وتخويف الأهالي ودفعهم إلى عدم المشاركة في الاقتراع.
وكان ديبلوماسي أوروبي كشف امس لـ" لبنان 24" عن معلومات وصلته من ان نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس أخذت ضمانات" من اسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب السبت لاسيما لجهة عدم شن اي عمليات عسكرية او اغتيالات بمسيّرات، وذلك في مقابل عدم حصول عمليات اقتراع في القرى الحدودية المتاخمة لاسيما تلك التي دُمرت او تلك القريبة من التلال الخمس المحتلة.
وفي المعلومات فان هذا الأمر دفع إلى نقل عدد من اقلام الاقتراع من القرى المعنية إلى اماكن اخرى .
وكشفت مصادر مطلعة "أن عامل الترهيب الذي أدخله الإسرائيلي على الاستحقاق الانتخابي سيرصد قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لمعرفة الوتيرة، خصوصاً أن التزكية في معظم البلدات استفزته، لما لها من بعد سياسي وانتمائي وتأكيد لتزكية الناس لخط المقاومة ولإعادة الإعمار".
قبيل ساعات من فتح صناديق الاقتراع ارتفع عدد البلديات الحدودية التي فازت بالتزكية، حيث عمل كل من حزب الله وحركة أمل جاهدين على فرض التزكية عن هذه البلدات لا سيما الحدودية منها.
وافادت معلومات "لبنان ٢٤" ليلا ان عدد البلدات الفائزة حتى الان في الجنوب بالتزكية وصل الى 71 بلدية .
ووجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري نداءً الى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح التنمية والوفاء، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات.
وقال الرئيس بري: "اقترعوا بكثافة، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية لنؤكد من خلالها، للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة سنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات". وتابع: "أيها الأهل.. إلى اللقاء مع استحقاقات جديدة في التنمية والوفاء من أجل الجنوب ومن أجل الإنسان ولأجل لبنان كل لبنان".
في الملف اللبناني- الفلسطيني، شكل موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها ابرز مواضيع البحث بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية الأمنية المشتركة سيُعقد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي لوضع خطة عمل وتحرك من أجل البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرؤساء الثلاثة. وتضم اللجنة عن الجانب اللبناني المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني رامز دمشقية، وعن الجانب الفلسطيني عزام الأحمد، وأشرف دبور، وفتحي أبو العردات.
Advertisement
وفي المعلومات فان هذا الأمر دفع إلى نقل عدد من اقلام الاقتراع من القرى المعنية إلى اماكن اخرى .
وكشفت مصادر مطلعة "أن عامل الترهيب الذي أدخله الإسرائيلي على الاستحقاق الانتخابي سيرصد قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لمعرفة الوتيرة، خصوصاً أن التزكية في معظم البلدات استفزته، لما لها من بعد سياسي وانتمائي وتأكيد لتزكية الناس لخط المقاومة ولإعادة الإعمار".
قبيل ساعات من فتح صناديق الاقتراع ارتفع عدد البلديات الحدودية التي فازت بالتزكية، حيث عمل كل من حزب الله وحركة أمل جاهدين على فرض التزكية عن هذه البلدات لا سيما الحدودية منها.
وافادت معلومات "لبنان ٢٤" ليلا ان عدد البلدات الفائزة حتى الان في الجنوب بالتزكية وصل الى 71 بلدية .
ووجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري نداءً الى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح التنمية والوفاء، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات.
وقال الرئيس بري: "اقترعوا بكثافة، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية لنؤكد من خلالها، للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة سنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات". وتابع: "أيها الأهل.. إلى اللقاء مع استحقاقات جديدة في التنمية والوفاء من أجل الجنوب ومن أجل الإنسان ولأجل لبنان كل لبنان".
في الملف اللبناني- الفلسطيني، شكل موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها ابرز مواضيع البحث بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية الأمنية المشتركة سيُعقد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي لوضع خطة عمل وتحرك من أجل البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرؤساء الثلاثة. وتضم اللجنة عن الجانب اللبناني المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني رامز دمشقية، وعن الجانب الفلسطيني عزام الأحمد، وأشرف دبور، وفتحي أبو العردات.