سُجّل استياء واسع في أوساط البيئة المؤيدة لـ"حزب الله" على خلفية البيان الصادر عن العلاقات الإعلامية في "الحزب"، والذي استنكر الهتافات التي رُفعت خلال مباراة لكرة القدم بين ناديَي النجمة والأنصار في المدينة الرياضية، وذلك تزامناً مع وصول رئيس الحكومة نواف سلام إلى الملعب.
الهتافات التي صدحت باسم الأمين العام "للحزب" السيد حسن نصرالله، وتضمّنت عبارات مهاجِمة لرئيس الحكومة، أثارت حفيظة "الحزب" الذي سارع إلى إصدار بيان استنكار، وُصف بأنه نادر من حيث توقيته ونبرته تجاه بيئته.
وبحسب مصادر معنية، فقد قوبل البيان برفض واسع في صفوف القاعدة الشعبية، التي رأت في الهتافات تعبيراً طبيعياً عن موقف سياسي وانفعال شعبي، لا يستوجب الإدانة العلنية.
مصادر مطلعة أوضحت أن بيان "الحزب" لا يستهدف الجمهور بحدّ ذاته، بل يعبّر عن حرص على إبقاء الخطاب السياسي ضمن حدود مدروسة، تفادياً لأيّ تصعيد غير محسوب قد يُفهم كمواجهة مباشرة مع رئاسة الحكومة، أو يُستغل لإحداث توتّرات سياسية في مرحلة دقيقة.
ولفتت المصادر إلى أن "الحزب" يتجنّب، في هذا التوقيت تحديداً، أي انزلاق نحو مواقف هجومية قد تُفسَّر على أنها استهداف لشخصيات رسمية، في لحظة إقليمية وأمنية حرجة، قد يُستثمر فيها أي انفلات في الشارع بسيناريوهات غير محمودة.
وأكّدت المصادر أن "حزب الله" يأخذ في الاعتبار دقّة المرحلة، ويرغب بتجنّب أي خطوة قد تُفسَّر كإساءة للعهد الرئاسي الذي يمثله جوزاف عون، أو كفتح جبهة داخلية تُضعف الاستقرار المطلوب في هذا الظرف المعقّد.
وختمت المصادر بالتشديد على أن "الحزب" حريص على حماية العلاقة التاريخية مع بيئته، من دون الانجرار إلى ردود فعل شعبوية قد تُستثمر سلباً من خصومه في الداخل والخارج.
Advertisement
وبحسب مصادر معنية، فقد قوبل البيان برفض واسع في صفوف القاعدة الشعبية، التي رأت في الهتافات تعبيراً طبيعياً عن موقف سياسي وانفعال شعبي، لا يستوجب الإدانة العلنية.
مصادر مطلعة أوضحت أن بيان "الحزب" لا يستهدف الجمهور بحدّ ذاته، بل يعبّر عن حرص على إبقاء الخطاب السياسي ضمن حدود مدروسة، تفادياً لأيّ تصعيد غير محسوب قد يُفهم كمواجهة مباشرة مع رئاسة الحكومة، أو يُستغل لإحداث توتّرات سياسية في مرحلة دقيقة.
ولفتت المصادر إلى أن "الحزب" يتجنّب، في هذا التوقيت تحديداً، أي انزلاق نحو مواقف هجومية قد تُفسَّر على أنها استهداف لشخصيات رسمية، في لحظة إقليمية وأمنية حرجة، قد يُستثمر فيها أي انفلات في الشارع بسيناريوهات غير محمودة.
وأكّدت المصادر أن "حزب الله" يأخذ في الاعتبار دقّة المرحلة، ويرغب بتجنّب أي خطوة قد تُفسَّر كإساءة للعهد الرئاسي الذي يمثله جوزاف عون، أو كفتح جبهة داخلية تُضعف الاستقرار المطلوب في هذا الظرف المعقّد.
وختمت المصادر بالتشديد على أن "الحزب" حريص على حماية العلاقة التاريخية مع بيئته، من دون الانجرار إلى ردود فعل شعبوية قد تُستثمر سلباً من خصومه في الداخل والخارج.