يسود تباين واضح داخل الفريق القيادي في "التيار الوطني الحر" بشأن كيفية التعاطي مع حزب الله في المرحلة المقبلة، في ظل التحولات السياسية والانتخابية.
ففي وقت يدعو فيه تيار واسع داخل القيادة إلى إعادة وصل ما انقطع مع الحزب، يبرز فريق آخر يرفض العودة إلى هذا التحالف ويتمسك بخيار التمايز والاستقلالية.
المفارقة أن بعض من يروّجون لفكرة إعادة التحالف هم من التيار اليميني داخل "التيار"، وكانوا سابقاً من أبرز خصوم "حزب الله"، إلا أنهم اليوم يعتبرون أن لهذا التحالف فوائد انتخابية كبيرة، خصوصاً في بعض الدوائر الحساسة حيث يلعب الصوت الشيعي دوراً حاسماً.
في المقابل، يتمسك الفريق الرافض بالخط السياسي الذي اعتمده "التيار" في السنوات الأخيرة، والمبني على التمايز عن "حزب الله" معتبرين أن العودة إلى التحالف تعني خسارة شريحة واسعة من الرأي العام المسيحي وإضعاف موقع "التيار" كقوة مستقلة.
Advertisement
المفارقة أن بعض من يروّجون لفكرة إعادة التحالف هم من التيار اليميني داخل "التيار"، وكانوا سابقاً من أبرز خصوم "حزب الله"، إلا أنهم اليوم يعتبرون أن لهذا التحالف فوائد انتخابية كبيرة، خصوصاً في بعض الدوائر الحساسة حيث يلعب الصوت الشيعي دوراً حاسماً.
في المقابل، يتمسك الفريق الرافض بالخط السياسي الذي اعتمده "التيار" في السنوات الأخيرة، والمبني على التمايز عن "حزب الله" معتبرين أن العودة إلى التحالف تعني خسارة شريحة واسعة من الرأي العام المسيحي وإضعاف موقع "التيار" كقوة مستقلة.