بدأت الأوساط السياسية تلاحظ ارتفاعًا تدريجيًا في لهجة "الثنائي الشيعي"، لا سيما في ما يتعلق بملفّين أساسيين هما إعادة الإعمار، والتجاوزات التي يتعرّض لها المسافرون الشيعة في مطار بيروت.
وتشير المعطيات إلى أن "الثنائي" الذي التزم في المرحلة الماضية بسياسة التهدئة، يتجه اليوم إلى رفع السقف السياسي والإعلامي، مع تحضير لمواقف أكثر وضوحًا في المرحلة المقبلة.
Advertisement
ويبدو أن التأخير في انطلاق مشاريع الإعمار في المناطق المتضررة جنوبًا، إلى جانب تكرار شكاوى المسافرين الشيعة من تعاطٍ تمييزي في الإجراءات الأمنية والإدارية في المطار، أعادا تحريك الخطاب السياسي داخل بيئة"الثنائي" حيث بدأ الحديث عن "نفاد الصبر" و"ضرورة تصحيح الخلل قبل اتساع الفجوة".
مصادر متابعة تؤكد أن هذا التصعيد سيكون تدريجيًا لكنه محسوب، ولن يقتصر على التصريحات، بل قد يشمل تحرّكات رسمية وشعبية في حال استمرار التجاهل لمطالب "الثنائي".
