نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجموعة استشارية تلغي عقدها مع شركة المساعدات الأمريكية في غزة, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:00 مساءً
أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، بأن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية لما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، ألغت عقدها مع شركة المساعدات الأمريكية، وسحبت موظفيها من تل أبيب.
وكشفت الصحيفة أن هذا الانسحاب، يأتي بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران على المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وأكدت الصحيفة أن استقالة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين وانسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة، بالإضافة إلى رفض الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المشاركة في البرنامج الإسرائيلي، يعكس الانتهاكات الإسرائيلية الكبرى في غزة.
وأضافت الصحيفة أن انسحاب فريق شركة مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة مساء الجمعة الماضي وهي أبرز شركات الاستشارات الإدارية في الولايات المتحدة يعد ضربة قوية لإسرائيل، حيث تم التعاقد معها الخريف الماضي للمساعدة في تصميم وتشغيل المبادرة الإسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، حيث أكدت الشركة إجراء مراجعة داخلية بشأن ما يحدث في غزة.
وصرح متحدث باسم المجموعة، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازة مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن انسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساهمت في إنشاء شركة المساعدات الأمريكية، يجعل استمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية "صعبًا".
وأشارت (واشنطن بوست)، إلى أن المجموعة الاستشارية ساعدت في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وصرح متحدث باسم المجموعة بأن الشركة قدمت دعمًا "مجانيًا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة. لكن شخصًا آخر مطلع، قدم رواية متضاربة قال فيها إن "المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار".
وأوضح المرصد في بيان هل، أن إسرائيل لم تكتف بتجويع المدنيين، بل أقامت مراكز إنسانية مزعومة لتقتلهم على مشارفها، في ظل صمت دولي مشين.
وأشار إلى أن فريقه الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم قرب نقطة مساعدات مزعومة في رفح، ما أسفر عن مقتل 27 مدنيًا على الأقل، وإصابة 90 آخرين.
وأكد أن قناصة الجيش استهدفوا المدنيين الجائعين بأعيرة نارية مباشرة، أغلبها في الرأس، رغم عدم تشكيلهم أي خطر على القوات.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي عادة ما ينفي ارتكاب قواته لتلك الجرائم، أو يبررها باستهداف "مشتبه بهم"، دون تقديم أي أدلة، وغالبًا ما تكون رواياته متناقضة.
وبيّن المرصد أن هذه الجرائم الخطيرة تؤكد تعمّد إسرائيل وضع نقاط توزيع المساعدات في مناطق خطيرة، لتكون فخًا مميتًا لآلاف المدنيين المجوعين.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى تحرك فوري صارم لإلزام إسرائيل بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.