أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتراض مسيّرات إيرانية بنظام الدفاع الجوي "باراك ماغن" لأول مرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة (إكس) إنه "لأول مرة تم استخدام نظام الدفاع الجوي "البرق الدفاعي" وصاروخ الاعتراض طويل المدى LRAD".
وأضاف أدرعي أنه "خلال ساعات الليلة الماضية تمكن أسطول السفن الحربية من اعتراض 8 قطع جوية مسيرة أطلقت من إيران حيث بلغ عدد الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها بواسطة سفن الصواريخ منذ بداية العملية نحو 25 مسيرة شكلت تهديداً على مواطني إسرائيل"، حسب ما جاء في منشوره.
فماذا نعرف عن "باراك ماغن"؟
هو نظام دفاع جوي متطور من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية.
ويتضمن راداراً متعدد المهام يمكّن من اكتشاف مجموعة متنوعة من التهديدات، وتصنيفها حسب نظام الأسلحة، واعتراضها بواسطة صاروخ اعتراضي بعيد المدى، وفق موقع "الدفاع الإسرائيلية".
كما يتمتع النظام بالقدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، وغيرها.
وقالت "الدفاع الإسرائيلية" إنه "في ظل تعامل الجيش هذه الأيام مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، من ساحات متعددة، قريبة وبعيدة، فإن تشغيل صاروخ الاعتراض بعيد المدى LRAD سيعزز قدرة البحرية على تحقيق التفوق البحري".
الهجوم الإسرائيلي على إيران
وبدعم وموافقة أميركية، بدأت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت أكثر من 10 موجات حتى فجر الاثنين، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 24 قتيلا وأكثر من 708 مصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.