"الجبهة الداخلية" الإسرائيلية تحذر: إيران غيّرت تكتيكها ومدة التنبيه باتت أقل من 10 دقائق

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت "الجبهة الداخلية" في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تحذيرا أمنيا بشأن نظام التنبيهات المبكر، لافتة إلى أن إيران غيرت طريقة عملها، لذلك لم يتبق سوى 10 دقائق أو أقل لإطلاق التنبيه قبل سقوط الصواريخ.

وقالت الجبهة الإسرائيلية الداخلية في بيان، إنه "بناء على التطورات الأخيرة، من المهم إعلامكم بأنه من المرجح عدم إصدار تحذيرات مسبقة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".

وأضافت أنه "وفقا للتقارير الأخيرة، غيرت إيران طريقة عملها، فبدلا من إطلاق الصواريخ من عدد كبير من منصات الإطلاق الثابتة، تستخدم الآن 3-4 منصات إطلاق متحركة، تطلق الصواريخ بسرعة وتخلي مواقعها فورا. يقلل هذا التغيير بشكل كبير من الوقت المتبقي للكشف المبكر".

وتابعت بالتأكيد أنه "لذلك، في حال تلقي أي تحذير، من المتوقع ظهوره قبل حوالي 10 دقائق (أو أقل) من الاصطدام المحتمل. يرجى توخي الحذر وإبلاغ أفراد عائلاتكم وأقاربكم وأصدقاءكم. التحضير السريع وتبادل المعلومات يُنقذ الأرواح".

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أنها استخدمت أحد صواريخها للمرة الأولى في هجومها الأخير على إسرائيل، من دون تحديد طرازه.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: "استخدمنا أحد صواريخنا للمرة الأولى في هجوم قواتنا المسلحة اليوم"، مضيفا أن "الصهاينة لم يتمكنوا من رصد أو اعتراض الصاروخ وسيشهدون مزيدا من هذه المفاجآت".

وشنت القوات المسلحة الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء، دفعة قدرت بين 20 و30 صاروخا باتجاه إسرائيل.

ورغم تفعيل أنظمة الدفاع، أفيد بإصابتين مباشرتين لصاروخين سقطا في وسط إسرائيل، في تل أبيب وهرتسيليا.

وبينما أفادت فرق الإسعاف أنها أسعفت 10 مصابين فقط، منعت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من نشر صور ومقاطع مصورة لمكان سقوط الصوواريخ، امتثالا لتشديد الرقابة العسكرية.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن النيران لا تزال مشتعلة جراء القصف الإيراني داخل مجمع "جليلوت" الأمني شمالي تل أبيب.