عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة لقيادة المرحلة الانتقالية برئاسة محمد البشير، قرر عدد من النازحين السوريين في لبنان العودة إلى بلادهم.
وشهدت المعابر الحدودية حركة نشطة لعشرات النازحين، ولكنها تبقى خجولة نسبة لأعدادهم في لبنان فهل من أرقام دقيقة؟
في هذا الإطار، يُشير الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين عبر "لبنان 24" ان لا أرقام دقيقة حتى الآن بشأن أعداد العائدين إلى سوريا، وقد لا نرى عودة كبيرة لأن المشكلة في سوريا هي مشكلة اقتصادية".
إلى ذلك، يسود الترقب مخيمات النازحين السوريين في عرسال والتي تضم أكبر عدد من المخيمات، وتلفت مصادر من داخل البلدة إلى عودة نسبة قليلة من السوريين إلى بلادهم، في حين يُفضل القسم الأكبر التريث وانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا.
ويلفت المصدر إلى ان "عددا كبيرا من النازحين يخشى العودة إلى سوريا بسبب الأوضاع الاقتصادية، في حين ان هؤلاء يحصلون في لبنان على مساعدات من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الذي يقدّم قسائم غذائية لعائلات النازحين، وأيضا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي تقدّم مساعدات مالية مباشرة وغير مباشرة لهم.
وشهدت المعابر الحدودية حركة نشطة لعشرات النازحين، ولكنها تبقى خجولة نسبة لأعدادهم في لبنان فهل من أرقام دقيقة؟
Advertisement
إلى ذلك، يسود الترقب مخيمات النازحين السوريين في عرسال والتي تضم أكبر عدد من المخيمات، وتلفت مصادر من داخل البلدة إلى عودة نسبة قليلة من السوريين إلى بلادهم، في حين يُفضل القسم الأكبر التريث وانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا.
ويلفت المصدر إلى ان "عددا كبيرا من النازحين يخشى العودة إلى سوريا بسبب الأوضاع الاقتصادية، في حين ان هؤلاء يحصلون في لبنان على مساعدات من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الذي يقدّم قسائم غذائية لعائلات النازحين، وأيضا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي تقدّم مساعدات مالية مباشرة وغير مباشرة لهم.
0 تعليق