نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 10:03 مساءً
عقد مركز إعلام المنيا ندوة تثقيفية للتعريف بالشائعات التي تهدف لفقد الثقة في الحكومة و الدولة و إثارة البلبلة و الفوضى و نشر الذعر بين أفراد المجتمع، و ذلك تحت عنوان «دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع».
عقد ندوة لمناقشة اضرار الشائعات في المجتمع
تناولت الندوة مناقشة أضرار الشائعات و التي تشكل خطرا داهما وتبث روح الفرقة والفتنة والبلبلة بين أفراد المجتمع، وهي مرض ينخر في المجتمعات وأحد مظاهر التخلف الفكري، جاء ذلك بالتعاون مع مجلس مدينة المنيا ومديرية التضامن الاجتماعي .
حاضر في اللقاء الدكتورة رشا مهدي عضو مجلس الشيوخ وأستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة المنيا، وبحضور الدكتور بدوي الواعر، و علي ظريف، نائبا رئيس مدينة المنيا ، ووليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا .
أنواع الشائعات ومراحلها
استعرضت «مهدي» مفهوم الشائعات وأنواعها ومراحلها وأدواتها، وقالت إنها أداة لإحداث الفوضى والبلبلة وتحتاج إلى دراسة وتحليل للوقوف على الأسباب المحتملة، مبينة أن نشر معلومات كاذبة تهدف لتشكيك المجتمع في كل مؤسسات الدولة لذا يجب أن نكون جميعا يدا واحدة في مواجهة تلك الشائعات المغرضة التي تهدد استقرار المجتمع ومواجهة الأفكار الهدامة وحروب الجيل الرابع والخامس.
طرق التعامل مع الشائعات
وأوضحت طرق التعامل مع الشائعات ومنها التحقق من المصادر ونشر الوعي وعدم نشر الأكاذيب، لافتة إلى أن أخطار الشائعات تتمثل في تدمير العلاقات الاجتماعية ونشر الفتن والتراجع الاقتصادي وإثارة الذعر بين أفراد المجتمع وضرب الأمن القومي وأسباب تقدم البلاد.
وشددت «مهدي» على ضرورة التوعية الإعلامية بخطورة الشائعات وتحري الدقة في المعلومات التي نتلقاها، مشيرة إلى أسباب نشر الشائعة والتي منها قلة الوعي وتعلقها بالعواطف بعيدا عن العقلية النقدية وأيضا الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة من جانب الشباب والطلاب.
أضرار الشائعات على المجتمع
فيما أكد وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا، على أن الشائعات المغرضة تعد معول خطير تستهدف الهدم وتقويض الجهود ووقف عجلة الإنتاج حيث توجه الطاقات للتناحر بما يؤدي إلى إضعاف عزيمة السعى للنهضة والبناء، مؤكدا أن الشائعات من أخطر الحروب النفسية التي تدمر المجتمعات وتهدد استقرارها وهي إحدى أدوات الحروب الحديثة الباردة الهدف منها هو إهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة.
0 تعليق