بين الشعب والشرطة ارتباط وثيق واحترام متبادل واعتزاز وفخر، وفي إطار احتفالات عيد الشرطة المصرية الـ73، نظمت جهات رسمية وأهلية أنشطة بيئية وترفيهية، وانطلقت قوافل توعوية، للاحتفاء بالحدث وتحويل يوم 25 يناير إلى عيد شعبي، تسوده أجواء مرحة ومشاعر وطنية جياشة.

في محافظة كفر الشيخ، كانت الأجواء حماسية، بفضل أعضاء أندية التطوع، الذين قاموا بتلوين الأعمدة بألوان علم مصر، في مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ، ضمن احتفالات مراكز شباب كفر الشيخ بعيد الشرطة المصرية الـ73.

تزيين أعمدة الإنارة بالشوارع الرئيسية بألوان علم مصر

«فرشة وعلب ألوان»، كانت أدوات مجموعة من أعضاء أندية التطوع بكفر الشيخ، الذين رسموا وزيّنوا أعمدة الإنارة بالشوارع الرئيسية بألوان علم مصر، المتمثلة في «الأحمر والأبيض والأسود»، وأعادت إلى الشوارع رونقها وجمالها.

«شاركنا في تزيين أعمدة الإنارة في قرى بيلا بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ73، وحقيقي كنا سعداء جداً إننا بنشارك في مبادرة مجتمعية زي كده، والأعمدة بقى شكلها جميل أوي، خاصةً إنها مزينة بعلم بلدنا»، كلمات محمد أحمد، أحد أعضاء أندية التطوع بكفر الشيخ.

الأعمال الفنية تجذب المواطنين

جذبت الأعمال الفنية التي قام بها أعضاء أندية التطوع بكفر الشيخ المواطنين في مراكز ومدن وقرى المحافظة، بحسب علي حسن، أحد أعضاء أندية التطوع بكفر الشيخ: «الناس كانت فرحانة وبتشجعنا، إحنا على طول بنشارك في أعمال تطوعية، وهدفنا الفترة الجاية إننا نحول الحوائط والأكشاك إلى لوحات فنية، عشان نظهر كفر الشيخ بصورة جمالية وحضارية لائقة».

لم تقتصر مشاركة أعضاء أندية التطوع بكفر الشيخ على دهان أعمدة الإنارة فقط، بل امتدت أيضاً إلى زراعة الأشجار بعدد من مراكز الشباب، وفقاً لما ذكره سعد معاذ، أحد أعضاء أندية التطوع: «زرعنا الأشجار في مراكز شباب الجزيرة الخضراء، وخان الجني، وبرج مغيزل، بمركز مطوبس، وفيه أطفال وشباب شاركوا معانا وكانوا سعداء، وكمان عرّفناهم أهمية زراعة الأشجار، لأنها بتساعد على زيادة التنوع البيئي، وكمان بتوفر بيئة مناخية صحية».

المحافظة مثالاً يُحتذى به في دعم العمل التطوعي

وأكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ المحافظة تُعد مثالاً يُحتذى به في دعم العمل التطوعي، وتشجيع المبادرات التي تخدم المواطنين، وترتقي بالمجتمع، وتغرس روح الانتماء والولاء لديهم، ويبذل فيه الشباب أوقاتهم وطاقاتهم، من أجل تقديم خدمات تطوعية تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة الآخرين.