Advertisement
إضافة إلى مرموش، يتعين على "ريال مدريد" أن يتعامل مع كابوس آخر يتمثل في النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي شكل تهديدًا دائمًا على دفاعات الفريق "الملكي" في لقاء الذهاب. عودة المدافع الألماني أنطونيو روديغر، إلى جانب دافيد ألابا ولوكاس فاسكيز، تعطي أملًا أكبر للفريق في مواجهة هذه التحديات الهجومية الكبيرة. ورغم استعادة بعض من أبرز لاعبيه، إلا أن "ريال مدريد" سيفتقد لجهود داني كارفاخال وإيدير ميليتاو في هذه المواجهة الحاسمة.
لكن على الجانب الآخر، "ريال مدريد" يملك القوة الكافية لصد هذه الهجمات المتتالية. عودة فيديريكو فالفيردي إلى تشكيلة الفريق، يضفي المزيد من القوة الدفاعية والهجومية على الفريق، مما يمنح المدرب كارلو أنشيلوتي المزيد من الخيارات لزيادة فعالية الفريق في هذا اللقاء الحاسم.
بالتأكيد، سيكون لمرموش وهالاند دور حاسم في تحديد مسار المباراة، حيث يشكلان تهديدًا كبيرًا لـ"ريال مدريد" في الهجوم. ولا شك أن هذه المباراة ستشهد منافسة شديدة من كلا الفريقين، خاصة أن "مانشستر سيتي" يسعى لتحقيق مستقبله في دوري الأبطال، بينما يسعى "ريال مدريد" لتأكيد تفوقه في البطولة التي يعرفها جيدًا.
في النهاية، تبقى هذه المواجهة مليئة بالإثارة والتشويق، ومع نسبة 1% التي ذكرها غوارديولا في حديثه عن فرص فريقه في التأهل، سيسعى "سيتي" بكل قوة لتجاوز هذا التحدي. لكن، كما عودنا "ريال مدريد" في مثل هذه المباريات الكبيرة، قد يكون للفريق "الملكي" كلمة أخرى في "برنابيو"، لتأكيد جدارته في مواصلة الدفاع عن لقبه في البطولة الأوروبية الأهم.