عاد بعض الصرافين غير الشرعيين للظهور مُجدداً في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك على الرغم من تراجع نشاطهم خلال الأشهر الماضية وتحديداً بعد استقرار سعر صرف الليرة أمام الدولار عند الـ89500 ليرة لبنانية.
Advertisement
فعلياً، فإنَّ نشاط هؤلاء الأشخاص يتمحور في تلبية احتياجات بعض المؤسسات والشركات الصغيرة بعدما كانوا ينشطون على صعيد شراء وبيع العملة بشكلٍ علني ومن دون أي ضوابط.
أحد الصرافين قال لـ"لبنان24" إنَّ أعمال الصرافة غير الشرعية ما زالت مستمرة لكن بوتيرة أقل من السابق بكثير، مشيراً إلى أنَّ جزءاً كبيراً من مجموعات "الواتسآب" في لبنان التي كانت قائمة للتلاعب بالأسعار، اختفت بشكلٍ تدريجي مع أعضائها.
أخبار متعلقة :