Advertisement
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
أخبار متعلقة :