خليج نيوز

طرح "مفاجئ" عن سلاح "الحزب".. باحث إسرائيلي يكشفه - خليج نيوز

Advertisement

 

ويقول الخبير موشيه إيلاد، الخبير في الشؤون اللبنانية والمحاضر في كلية الجليل الغربي في عكا، إنّ "لبنان ممزقف بين الأمل في إعادة الإعمار والخوف من عودة ظهور قوات حزب الله".

 

وكان إيلاد، وهو عقيد في قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، يشرف على منطقتي صور وبنت جبيل في المنطقة الأمنية أثناء خدمته العسكرية.

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال إيلاد أنه ليس من السهل إنشاء نظام في لبنان بحكومة واحدة ودستور واحد وسلاح واحد، وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً، وهناك شكوك كبيرة حول نجاحه".
كذلك، قال إيلاد إنَّ "حزب الله لا يزال يشكل قوة رئيسية في لبنان"، وأضاف: "رغم الضربة القاسية التي تلقاها الحزب من إسرائيل، لا يزال التنظيم قوياً. إذا أراد حزب الله، يمكنه أن يُدبر انقلاباً حكومياً ويستعيد السيطرة. وإذا رغب، سيُطيعه ملايين الشيعة، معتبرين التنظيم مصدر انتمائهم الأسمى".

 

وذكر الباحث الإسرائيلي أن "حزب الله لا يتخذ أي إجراء الآن، لأنه لا يخشى الحكومة اللبنانية، حتى مع دعم الولايات المتحدة وأوروبا، الساعية إلى إحياء بيروت كباريس الشرق الأوسط. في الواقع، فإن الحزب لا يُولي اهتماماً كبيراً للحكم الجديد في لبنان.. إنه ببساطة يخضع للرأي العام، للمواطن العادي الذي طلب، بل وتوسل، من الحكومة الجديدة فرصةً لإعادة بناء البلاد".

 

وأكمل: "لقد نسي المواطنون اللبنانيون معنى وجود مياه جارية، وكهرباء مستمرة، وشوارع نظيفة، وعملة ذات قيمة. يسمح حزب الله للحكومة الجديدة بالعمل على إعادة إعمار لبنان ولا يتدخل. أيضاً، يُطلق قادة حزب الله تهديدات بين الحين والآخر، ولكن عندما يتعلق الأمر بمواجهة فعلية مع الحكومة، أو محاولات فرض ترتيبات أو حتى رد فعل على إسرائيل بعد تصفية شخصيات بارزة، يكون هناك امتثال تام".

 

إلى ذلك، قال إيلاد إنه "ما دامت إسرائيل تحتل 5 نقاط استراتيجية في لبنان، وما دام التهديد الإسرائيلي قائماً، وما دامت القضايا الإقليمية مع إسرائيل تحل، فإن حزب الله سيحتفظ بسلاحه"، وأردف: "لقد اقترح قادة مختلفون، بمن فيهم شيعة معتدلون، حلاً وسطاً. سيخزن حزب الله أسلحته في مستودعات الجيش اللبناني، ولن يكون له حق الوصول إليها طالما أن البلاد تتجه نحو إصلاح أمني واقتصادي واجتماعي شامل".

 

 

وتابع: "حزب الله ليس راغباً في التخلي عن صواريخه وأسلحته. وإذا فعل، فسيكون ذلك تطوراً مهماً قد يُمهد الطريق لمنظمات أخرى للتحول إلى كيانات سياسية، مثل حماس، وحزب العمال الكردستاني التركي، وجماعات إرهابية أخرى حول العالم".

أخبار متعلقة :