Advertisement
وبحسب الموقع، "وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تُعدّ إسرائيل من بين أكبر 15 دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بنسبة 1.7%. وأكبر ثلاث دول هي الولايات المتحدة (37%)، والصين (12%)، وروسيا (5.5%). وتمثل الدول الخمس عشرة مجتمعةً 80% من الإنفاق العسكري حول العالم".
وتابع الموقع، "لعلّ التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل هو موقعها الجغرافي، فهي محاطة بأعداء يسعون إلى زوالها. وفي ظل تعرضها المستمر للقصف بالقذائف من إيران ووكلائها الإقليميين، بما في ذلك حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن، اعتمدت الدولة اليهودية بشكل كبير على أجهزة الدفاع الجوي المتعددة المستويات للدفاع عن حدودها. ويُعتبر نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" بلا شك جوهر أمن إسرائيل، فهو قادر على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة والصواريخ المُطلقة من مسافات تتراوح بين 2.5 ميل و43.5 ميل، ويُمكّنه مداه من التصدي بفعالية لمعظم المقذوفات المُطلقة باتجاه إسرائيل".
وأضاف الموقع، "وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تبلغ تكلفة اعتراض صاروخ واحد من القبة الحديدية حوالي 50 ألف دولار. ومع أخذ هذه التكلفة في الاعتبار، من الواضح أن القبة الحديدية ساهمت جزئيًا في زيادة الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي لعام 2024".
وبحسب الموقع، "عندما يتعلق الأمر بالعمليات الهجومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، فإن أسطول إسرائيل من الطائرات المقاتلة الهائلة كان ضروريا. في عام 2024، أعطت إدارة جو بايدن الضوء الأخضر لبيع ما يصل إلى خمسين طائرة من طراز F-15I ومركبات وذخيرة في صفقة تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار. وبعد فترة وجيزة، أبرمت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة مع الولايات المتحدة لشراء سربها الثالث من طائرات F-35I المقاتلة في صفقة بقيمة 3 مليارات دولار سيتم تمويلها من خلال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل. وتم تنفيذ غالبية الضربات التي استهدفت الأصول المرتبطة بإيران منذ عام 2023 من خلال أساطيل المقاتلات من الجيل الرابع والخامس في البلاد".
وتابع الموقع، "يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي نسخًا معدلة خصيصًا من منصتي F-15 Eagle و F-35 Lightning II الأميركية الصنع. ويُعدّ الحفاظ على ترسانة الذخائر اللازمة لكلا النوعين من الطائرات لتنفيذ الغارات الجوية بمثابة نفقاتٍ باهظة. وبالنظر إلى طبيعة الصراع الدائر في الشرق الأوسط، من المرجح أن يظل الإنفاق الدفاعي في عام 2025 مرتفعًا كما كان في العام السابق".
أخبار متعلقة :