طلب جهاز أمني معني بمراقبة الإنتخابات البلدية والإختيارية من جميع عناصره الإلتحاق منذ فجر الأحد بالمراكز المخصصة.
كذلك، طلب الجهاز أيضاً مزيداً من الحشد في مراكز ساحل المتن حيث وصلت تقارير عن عمليات شراء أصوات في عدد من البلدات التي تحتدم فيها المعارك وبالتحديد البلدات التي تحتوي سجلات النفوس فيها أعدادا كبيرة من المجنسين بموجب المرسوم الشهير الصادر عام 1994، والمقيمين في عدد من مناطق البقاع.
Advertisement
ووفق المعلومات، فان الدوريات الامنية سوف تتكثف في الأحياء الشعبية في هذه المناطق حيث تنشط عمليات "شراء الذمم".
وأفادت أوساط لائحة انتخابية في أحد أقضية جبل لبنان أن سعر الصوت لدى "اللائحة المنافسة" ارتفع إلى نحو 1200 دولار مع اقتراب موعد الانتخاب، وذلك في محاولة للحدّ من عمليات التشطيب التي باتت تهدد تماسك اللائحة.
وأوضحت المصادر أن الخوف الحقيقي يكمن في احتمال اختراق اللائحة بعضوين أو أكثر، ما دفعها إلى رفع سقف المبالغ لاستمالة الناخبين وتأمين الحدّ الأدنى من الانضباط الانتخابي.
ولفت مصدر مواكب إلى أن وضعية البلديات سوف تؤثر على إتحاد بلديات المتن للمرة الاولى، مما أدخل الى المعركة الانتخابية أساليب انتخابية غير مسبوقة "منعاً للمفاجآت".
أخبار متعلقة :