Advertisement
وتحدّث التقرير عن الأدوار التي تقوم بها قوات سلاح الهندسة لاسيما خلال المناورات البرية، مشيراً إلى أن مهمة هذه القوات تدمير البنية التحتية والتعامل مع المتفجرات والأفخاخ تحت الأرض وغيرها من الأمور التي واجهت القوات الإسرائيلية، لاسيما في غزة ولبنان.
ويوضح التقرير أن جنود سلاح الهندسة يمارسون العديد من المهن القتالية منها تشغيل المدافع المُضادة للطائرات، الاسكتشاف وخوض حرب الأنفاق، مشيراً إلى أنه لمن يريد الانضواء ضمن سلاح الهندسة، فإن عليه أن يكون على قدرٍ كبير من الشجاعة، وأضاف: "لقد دفع القتال المعقد بعض المقاتلين الذين يحضرون دورات تدريبية في الجيش الإسرائيلي إلى اكتساب ثروة من المعرفة القتالية".
وتابع: "بالنسبة للأشخاص داخل سلاح الهندسة، فإن الحرب لم تغير الكثير في ما يتعلق بأهميته ومعناه، ولكنها غيرت تصور الأشخاص خارجه. إن ذلك يتجلى على أرض الواقع عند مواجهة المقاتلين الذين يسمعون كلاماً جيداً. إن هناك دوافع كثيرة لدى الجنود للانضواء ضمن سلاح الهندسة وهذا الأمر بارز جداً".
أخبار متعلقة :