Advertisement
يقولُ الرائد "ج." إنه "خلال شهر آب 2024، استطاع السوريون رؤية الآليات الهندسية الإسرائيلية من على بُعد كيلومتر واحد"، وأضاف: "لقد نفذنا ذلك في منطقة منزوعة السلاح. هناك خطوط دفاع أخرى وراء السياج الحدودي في المنطقة الدولية، واستغلينا الوضع حتى آخر متر مُتاح، ومن حقنا فعل ذلك، حتى بالدبابات والمشاة".
وكشف الضابط أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين الحاجز لإضافة دفاعات تكنولوجيّة، موضحاً أن هذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، وتابع: "مع ذلك، يمكننا الإنتهاء من هذا الحاجز الاستراتيجي بحلول نهاية العام 2025 أو أوائل عام 2026".
وأضاف: "أنت تريد أن تُفكّر في الأمر مع العدو، وأن تُدرك أن مجرد شاحنات البيك أب لن تكفي لاجتياز الحدود".
وذكر الضابط عينه أنَّ "إجبار الغزاة المحتملين على استخدام مركبات الهندسة يمنحنا وقتاً أطول"، وتابع: "إذا اضطر العدو للعبور سيراً على الأقدام، فهذا يمنحنا وقتاً أطول مما لو عبروا الحدود بشاحنات صغيرة. فإذا أحضروا مركبات هندسية، يسهل رصدهم من بعيد... وإذا رأينا تلك المركبات، يُطلق ذلك إشارة تحذير حمراء لجميع قوات الجيش الإسرائيلي".
إلى ذلك، تقول الصحيفة إنَّ هناك تعقيدات متعددة مع العمليات الهجومية في سوريا، حيث تحاول إسرائيل مهاجمة الأسلحة من دون إصابة أي شخص، سواء كان مدنياً أو مقاتلاً.
الصحيفة تكشف أيضاً أنَّ "الرائد ج." شارك في أنشطة هندسية عند الحدود مع لبنان.
في حديثه، يقول الرائد "ج." إنّه "شارك في تدمير أنفاق لحزب الله عام 2019. كان العمل الاستخباراتي والهندسي على أعلى مستوى، وتطلّب العمل ليلاً نهاراً. أنجزنا المهمة بسرعة وفعالية كبيرتين. والآن، لدينا الخبرة الكافية للقضاء على الأنفاق في أي مكان".
أخبار متعلقة :