Advertisement
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الدولة المذكورة اختارت التحالف مع المنظمات المسلحة والكتل المُعادية للغرب، مشيراً إلى أنَّ هذه السياسات تقوض الأمن القومي الأميركيّ وتُقوض أسس علاقة تعاونية.
وتابع: "خلال الزيارة نفسها، تحدث مشعل في مؤتمر نظمه المؤتمر الوطني الأفريقي، ووعد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل. وفي عام 2018، وقّع قادة حماس مذكرة تفاهم أخرى مع مسؤولي المؤتمر الوطني الأفريقي في جوهانسبرغ، ركزت على تعزيز الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها".
واستكمل: "بعد أيام من مجزرة 7 تشرين الأول، اتصلت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا آنذاك، ناليدي باندور، شخصياً بزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية لمناقشة تقديم الدعم لغزة. وفي تشرين الثاني 2023، التقت باندور ورامافوزا بقادة قطر، الداعمين الماليين والسياسيين الرئيسيين لحماس. وفي عام 2024، استضافت جنوب أفريقيا وفداً من كبار مسؤولي حماس في المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري حول فلسطين".
ويتابع التقرير: "أيضاً، التقى مسؤولون من جنوب أفريقيا بممثلين عن حزب الله في لبنان، بمن فيهم عمار الموسوي، رئيس العلاقات العربية والدولية في الحزب. في غضون ذلك، أدرجت شركة ستيت دايموند تريدر المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، شركةً لتجارة الماس مرتبطة بحزب الله ضمن أكبر 10 مشترين لديها. وفي نيسان 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة ستيت دايموند تريدر".
وأكمل: "أمام ذلك، يتعين على جنوب أفريقيا أن تقطع فوراً كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حماس وحزب الله، وتحظر الزيارات المستقبلية من جانب مسؤوليهما، وتنبذ علناً مذكرات التفاهم والالتزامات الثنائية السابقة".
وتابع: "يتعين على جنوب أفريقيا أن تتخلص من حصة MTN في إيران سيل، وأن تجري تحقيقاً مستقلاً في مشروع سنوكر".
أخبار متعلقة :