خليج نيوز

أكثر من 120 قتيلا من جماعة الشباب.. الجيش الصومالي يفتك بالجماعة الإرهابية - خليج نيوز

الجيش الصومالي يواصل علمياته العسكرية ضد جماعة الشباب

تواصل الحكومة الصومالية تصديها لهجمات تنظيم القاعدة الإرهابي المتمثلة بجماعة الشباب الصومالية على عدد من المحاور.

وفي ظل هذه التحركات الأمنية أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، القضاء على أكثر من 120 عنصراً إرهابيّاً، من بينهم قيادي بارز، خلال الساعات الـ72 الماضية، وذلك في معارك متزامنة في العديد من المناطق في الصومال.

وأكد الوزير الصومالي خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة مقديشو الأربعاء، أن العمليات العسكرية الجارية ضد العناصر الإرهابية دخلت مرحلة جديدة وحاسمة، وأن معركة تحرير المناطق من الإرهابيين ستتواصل دون توقف.

انكماش استراتيجي

قال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إسماعيل محمد لأخبار الآن: إن جماعة الشباب الصومالية تمرّ حاليًا بمرحلة الانكماش الاستراتيجي، نتيجة للضغوط العسكرية والأمنية والاقتصادية التي تتعرض لها من قِبل الحكومة الصومالية المدعومة دوليًا.

موضحا أن الضربات العسكرية الأخيرة، لا سيما في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ، أدت إلى تقليص النفوذ الجغرافي لهذه الجماعة الإرهابية، وحرمانها من أهم مصادر تمويلها، وعلى رأسها الأتاوات التي تفرضها على السكان بالإضافة إلى عمليات التهريب التي تقوم بها.

ولكن شدد إسماعيل على أن هذا التراجع لا يعني نهاية الجماعة المسلحة، محذرًا من قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية عبر “خلايا مرنة” تعتمد على حرب العصابات والهجمات الانتحارية، كما أشار أن التنظيم ما يزال يحتفظ ببنية إعلامية قوية قادرة على التأثير الدعائي والتجنيد الرقمي.

استهداف ثكنة عسكرية

وكانت جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف ثكنة عسكرية في مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى، بحسب الحكومة الصومالية وشهود. وأوضحت الحكومة وشهود أن انتحارياً بلباس مدني نفّذ الهجوم، مستهدفاً ثكنة “زيرو دامايو” العسكرية في جنوب مقديشو حيث كان يصطف المجندون للالتحاق بالجيش. وجاء في بيان لوزارة الإعلام الصومالية: “وقع هجوم انتحاري هذا الصباح الساعة 09:20 أمام ثكنة (زيرو دامايو)”،

مشيراً إلى أن “قوات الأمن موجودة في الموقع، وقد فتحت تحقيقاً”.

وأضاف البيان: أُبلغ عن سقوط ضحايا، لكن التفاصيل لا تزال قيد التحقق.

ودانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات». وأعربت مصر عن تضامنها مع الصومال، وقدمت «تعازيها» للحكومة الصومالية وأسر الضحايا.

وقال آدان ياري، وهو سائق حافلة أجرة صغيرة صادف مروره في المنطقة كان ثمة أشخاص يصطفون لدخول المعسكر. هز الانفجار عربتي، وعندما توقفت والتفتُّ، رأيتُ أشخاصاً عدة ممددين، بعضهم قتلى وآخرون مصابون.

وأحرزت جماعة الشباب تقدماً وشنت هجمات كبيرة في الأشهر الماضية في هذا البلد الفقير، الواقع في إحدى أكثر المناطق عرضة لتغير المناخ.

في مارس، أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت أن تصيب موكب الرئيس. وفي مطلع أبريل، أطلقت قذائف عدة قرب مطار العاصمة.

أخبار متعلقة :