منذ ان خرجت نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية لاسيما في مرحلتيها الأولى والثانية الى العلن حتى انطلقت قراءاتها ولاسيما بالنسبة الى القوة التمثيلية لهذا الحزب او ذاك. فالمشهد الأنتخابي في محافظتي جبل لبنان والشمال وخصوصا في بعض الأقضية كرس وقائع تتصل بأستمرارية فرض الأحزاب لكلمتها وتراجع احزاب اخرى، في حين ان المجتمع المدني او ما يعرف بقوى التغيير لم تحقق ما كانت تصبو اليه من نتائح او حتى خروقات كافية.
فرضت هذه النتائح وفق قراءات كثيرين قدرة حزب القوات اللبنانية على التماسك والايعاز الى المناصرين بالألتزام بالبلوكات، وهو مؤشر واضح في تقدم هذا الحزب ، مع ان هناك احزابا حافظت على حضورها في بعض الأقضية.
في معادلات الربح والخسارة، هناك قراءات متعددة تتطلب اعتمادها والركون اليها حتى في استحقاقات مقبلة.
وترى اوساط مراقبة عبر " لبنان 24" ان قراءة نتائج الأنتخابات البلدية والأختيارية تنطبق في بعض النواحي على ما هو مقبل في الأنتخابات النيابية المقبلة في العام 2026 لاسيما بالنسبة الى قوة التمثيل والحضور وحتى اكتساح الفوز او اظهار الهزائم او تراجع هذه القوى على حساب قوى اخرى ، معلنة انه من الان وحتى حلول موعد الأستحقاق الانتخابي،تترتب الأوضاع ويدرك الافرقاء احجامهم فيجرون التغييرات المناسبة ويتخذون ما يمكنهم من إجراءات اما لإعادة رص الصفوف او حتى النضال" حفاظا على ما تبقى".
وترى هذه الأوساط انه ما لم ينشط التيار الوطني الحر في اعادة هيكلة واقعه ، فلن يتمكن من المحافظة على ثقله في بعض المناطق ولعل الأشهر المقبلة قبيل الانتخابات النيابية فرصة للصمود. وفي مقلب اخر يمكن قراءة التحالف الدرزي الدرزي بين الاشتراكيين والارسلانيين في بعض مناطق الجبل على انه سينسحب بنسبة كبيرة على الاستحقاق النيابي، فهذه المرة "الواقع الدرزي " العام يتطلب هذا التحالف، وهو ما بدأ به الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع رئيس حزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان اللذين كثفا لقاءاتهما مؤخرا .
وتوضح المصادر ان قوى التغيير بحاجة الى نفضة قبل خوضها غمار الأنتخابات، فهذه المرة لا تشبه ما جرى في العام 2022 بأي شكل من الأشكال، وبالتالي الموضوع يعتمد على الأمكانات المتاحة والظروف التي تتحكم بهذه الانتخابات في ظل تطورات متسارعة في المنطقة.
Advertisement
في معادلات الربح والخسارة، هناك قراءات متعددة تتطلب اعتمادها والركون اليها حتى في استحقاقات مقبلة.
وترى اوساط مراقبة عبر " لبنان 24" ان قراءة نتائج الأنتخابات البلدية والأختيارية تنطبق في بعض النواحي على ما هو مقبل في الأنتخابات النيابية المقبلة في العام 2026 لاسيما بالنسبة الى قوة التمثيل والحضور وحتى اكتساح الفوز او اظهار الهزائم او تراجع هذه القوى على حساب قوى اخرى ، معلنة انه من الان وحتى حلول موعد الأستحقاق الانتخابي،تترتب الأوضاع ويدرك الافرقاء احجامهم فيجرون التغييرات المناسبة ويتخذون ما يمكنهم من إجراءات اما لإعادة رص الصفوف او حتى النضال" حفاظا على ما تبقى".
وترى هذه الأوساط انه ما لم ينشط التيار الوطني الحر في اعادة هيكلة واقعه ، فلن يتمكن من المحافظة على ثقله في بعض المناطق ولعل الأشهر المقبلة قبيل الانتخابات النيابية فرصة للصمود. وفي مقلب اخر يمكن قراءة التحالف الدرزي الدرزي بين الاشتراكيين والارسلانيين في بعض مناطق الجبل على انه سينسحب بنسبة كبيرة على الاستحقاق النيابي، فهذه المرة "الواقع الدرزي " العام يتطلب هذا التحالف، وهو ما بدأ به الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع رئيس حزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان اللذين كثفا لقاءاتهما مؤخرا .
وتوضح المصادر ان قوى التغيير بحاجة الى نفضة قبل خوضها غمار الأنتخابات، فهذه المرة لا تشبه ما جرى في العام 2022 بأي شكل من الأشكال، وبالتالي الموضوع يعتمد على الأمكانات المتاحة والظروف التي تتحكم بهذه الانتخابات في ظل تطورات متسارعة في المنطقة.
ما ان ينتهي الاستحقاق البلدي، حتى تنطلق مرحلة التحضير للأستحقاقات المقبلة بعدما ظهر كل شيء بدقة ومن دون الحاجة الى الغوص في القراءات حتى .
أخبار متعلقة :