Advertisement
وأكمل: "من بين الجهات الإسرائيلية الرئيسية المشاركة، ممثلون عن صناعات الفضاء الإسرائيلية، ورافائيل، وإلبيت سيستمز، والعديد من الشركات الأخرى".
وتابع: "لقد أعلنت شركة إلبيت سيستمز مؤخراً أنها ستعرض نماذج دفاعية متطورة في معرض باريس الجوي 2025. بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القدرات الجوية المُتقدمة، بما في ذلك وسائل جرى تطويرها لتلبية الاحتياجات التشغيلية المتغيرة للقوات الجويَّة".
وأضاف: "بحسب شركة إلبيت سيستمز، سيتمكّن زوار جناحها من رؤية أحدث تطورات الشركة في مجال الفضاء والطيران، وهي تشمل التالي:
- الأنظمة المستقلة: وهي مجموعة واسعة من المنصات الجوية غير المأهولة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار متعددة المهام والذخائر، مع قدرات متقدمة في الاستقلالية والملاحة وتنفيذ المهام في الوقت الفعلي.
- أنظمة الدفاع الجوي الذاتي والحرب الإلكترونية: وهي تشمل أنظمة الدفاع الذاتي المتكاملة للطائرات والمروحيات، بما في ذلك تقنيات الحرب الإلكترونية، وتحديد التهديدات، والتدابير المضادة.
- الذخائر الجوية: وهي ذخائر ذكية موجهة، مصممة لتمكين المرونة والكفاءة التشغيلية في سيناريوهات قتالية متنوعة.
- جمع المعلومات الاستخباراتية: أنظمة متقدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية البصرية والإلكترونية والإشارية - بما في ذلك الحمولات الكهروضوئية عالية الدقة للمنصات الجوية.
- أنظمة الاتصالات: تقنيات متقدمة للاتصالات اللاسلكية وتبادل المعلومات، مما يضمن الاتصال الآمن وفي الوقت الفعلي بين المنصات والمجالات المختلفة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وذكر أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.
أخبار متعلقة :