أفادت معلومات استخباراتية بأن بعض المتورطين في شبكات التجسّس داخل إيران دخلوا البلاد بصفات قانونية مختلفة، من ضمنها صفة لاجئ أو عامل مهاجر، قبل أن يتمّ تجنيدهم لاحقاً من قِبل الاستخبارات الإسرائيلية للمشاركة في عمليات رصد وجمع معلومات حساسة.
وتشير مصادر أمنية إلى أن جهاز الموساد استغلّ الوضع القانوني والاقتصادي الهشّ لهذه الفئات، التي غالباً ما تعيش في أطراف المدن الكبرى أو بالقرب من المناطق الحدودية، ما يسهّل تحريكها بعيداً عن الأضواء، ويمنحها هامش حركة أكبر داخل المجتمع الإيراني.
ويأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه البلاد حراكاً أمنياً غير مسبوق، حيث تُواصل الأجهزة الإيرانية تفكيك خلايا تجسّس وإحباط محاولات تخريب تستهدف منشآت عسكرية ونووية، وسط تأكيدات من دوائر القرار بأن الرد لن يكون مقتصراً على الداخل، بل سيطال الرعاة المباشرين لهذه العمليات.
Advertisement
ويأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه البلاد حراكاً أمنياً غير مسبوق، حيث تُواصل الأجهزة الإيرانية تفكيك خلايا تجسّس وإحباط محاولات تخريب تستهدف منشآت عسكرية ونووية، وسط تأكيدات من دوائر القرار بأن الرد لن يكون مقتصراً على الداخل، بل سيطال الرعاة المباشرين لهذه العمليات.
أخبار متعلقة :