كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أن "74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة تعيد كل الأسرى حتى لو على حساب وقف القتال في غزة".
وبحسب الاستطلاع، الذي نشر الجمعة، فإن "هذا الموقف لا يقتصر فقط على دعم 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، بل يشمل أيضًا غالبية ناخبي أحزاب الائتلاف الحاكم حاليًا، حيث أيد 57% منهم هذه الفكرة. في المقابل، فقط 16% من المستطلعين يدعمون صفقة جزئية، بينما 10% آخرون لم يحسموا رأيهم بعد".
ومساء أمس الخميس، قالت (القناة 13) الإسرائيلية، إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة (حماس) بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، تتقدم، وتبدي إسرائيل تفاؤلًا بالتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب.
ورغم التفاؤل الإسرائيلي المتزايد، أشارت القناة إلى أن هناك نقطتا خلاف رئيسيتان تعيقان التقدم: الأولى هي "قائمة الأسرى الأحياء التي لم تُقدَّم بعد، وتحتاجها إسرائيل، والثانية هي قضية محور فيلادلفي، حيث ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل وتصر على إبقاء تواجد للجيش في المنطقة".
من جهته، نقل موقع (واللا) عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدهم أن هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة الأسرى في الدوحة، لكن هناك قضايا خلافية وفجوات يجب سدها.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، الهدف هو محاولة التوصل إلى اتفاق خلال أيام، بحلول نهاية ديسمبر الحالي، حسب (واللا).
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن نتنياهو عقد الخميس اجتماعًا محدودًا لمناقشة مفاوضات الصفقة.
وذكر أن فريق المفاوضات الإسرائيلي لا يزال في الدوحة ويجري محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين، بالإضافة إلى مبعوث بايدن.
في غضون ذلك، قالت لجنة إدارة ملف الأسرى بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنها أبلغت عائلات الأسرى أن ظروف إبرام صفقة تحسنت لكن هناك تحديات عديدة.
وبحسب صحيفة (يسرائيل هيوم)، فإن الرسالة التي نقلت لأهالي الأسرى تقول: "هناك مجموعة من الظروف التي تسمح بإجراء مفاوضات فعالة قد تصل لنتيجة".
ونقلت الصحيفة نقلت عن مصدر وصفته بالـ"مطلع" على التفاصيل قوله: إن الهدف من الإعلان هو تجنب البلبلة بين الأهالي بسبب كثرة التقارير في وسائل الإعلام، لأنها ليست دقيقة دائما.
أخبار متعلقة :