معظم الشعب اللبناني كان سعيداً بالأمس بإنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ، إلا أن سعادة الصرافين، الكبار منهم والصغار، كانت مزدوجة ، وخاصةً عندما سرت أخبار منذ أيام قليلة عن أن الدولار سوف ينخفض مقابل الليرة اللبنانية فور إنتخاب رئيس للجمهورية، فتهافت عدد كبير جداً من المواطنين لمبادلة دولاراتهم بالليرة طمعاً بتحقيق ارباح عند إنتخاب الرئيس وإنخفاض الدولار، الامر الذي لم يحصل ، حيث باع عدد كبير من المواطنين دولاراتهم ، وجنى الصرافون أرباحاً كبيرة منذ أسبوع حتى اليوم .
ويشير العاملون في السوق إلى أن المضاربين نفذوا محاولات لخفض السعر اصطناعياً، كما فعلوا سابقاً، أي في فترات انعدام الاستقرار في سعر الصرف خلال موجات الأزمة، من خلال عرض ليرات بسعر أقلّ من السعر الذي يعلنه مصرف لبنان. وكشفت هذه المحاولات عن رغبة المضاربين في تحقيق أرباح سهلة وسريعة من خلال مضاربات شبه منظمة عملت في البداية على خفض سعر عرض الليرة بنحو 500 ليرة، ثم حاولت أن تضغط لخفضه أكثر، إلا أنها جوبهت بعرض واسع من جهات أخرى محسوبة على مصرف لبنان تعرض شراء الدولارات بالسعر المعلن على المنصّة.
Advertisement
ويشير العاملون في السوق إلى أن المضاربين نفذوا محاولات لخفض السعر اصطناعياً، كما فعلوا سابقاً، أي في فترات انعدام الاستقرار في سعر الصرف خلال موجات الأزمة، من خلال عرض ليرات بسعر أقلّ من السعر الذي يعلنه مصرف لبنان. وكشفت هذه المحاولات عن رغبة المضاربين في تحقيق أرباح سهلة وسريعة من خلال مضاربات شبه منظمة عملت في البداية على خفض سعر عرض الليرة بنحو 500 ليرة، ثم حاولت أن تضغط لخفضه أكثر، إلا أنها جوبهت بعرض واسع من جهات أخرى محسوبة على مصرف لبنان تعرض شراء الدولارات بالسعر المعلن على المنصّة.
وينقل هؤلاء عن حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري،" أن قرار خفض سعر الصرف مرتبط بتوازنات سوقية في كميات النقد المتداولة في السوق والتدفقات الآتية والخارجة، وأيّ اختلال في هذه التوازنات ستكون له مفاعيل في بنية احتساب سعر الصرف".
أخبار متعلقة :