خليج نيوز

لقاءاته مع الجولاني ورأيه في القاعدة وطوفان الأقصى.. شرعي تحرير الشام السابق في لقاء خاص - خليج نيوز

الشيخ عبد الرزاق المهدي: ألتقيت الجولاني عدة مرات والأخيرة كانت حازمة

أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني سابقا.. هو زعيم هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب.. وأيضا يعتبر اليوم “القائد ومحرر السوريين” من نظام بشار الأسد.

أخبار الآن التقت مع الشرعي السابق في الهيئة عبد الرزاق المهدي الذي أكد أنه يرفض انضمام أي شيخ أو عالم إلى أي فصيل مسلح لأنه سيدافع عنه بالخير والشر أو الحق والباطل.

تجاوزات الهيئة

أوضح الشيخ المهدي أن هيئة تحرير الشام في إدلب حاولت جمع الفصائل تحت راية واحدة، وطلبت منهم الانضمام لجمع الكلمة ووحدة الصف لكن بعد ذلك حدثت تجاوزات وشئ من الظلم، ومناوشات بين هذه الفصائل فوجدت نفسي أنني لا استطيع ايقاف هذه التجاوزت فقررت الخروج.

وأشار إلى أنه شارك في التظاهرات بإدلب ضد بعض ممارسات الهيئة للمطالبة برفع الظلم عن المواطنين، ومنع تعذيب السجناء، داخل السجون حيث كانوا يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب. مؤكدا وجود تعذيب غير مشروع في السجون وأن هيئة تحرير الشام فرضت ضرائب بين المناطق المحررة، وروسم عبور بحيث لا تستطيع الانتقال من منطقة إلى أخرى دون أن تدفع.

مؤكدأن شباب الهيئة أولى بالتعامل اللطيف من الفنان دريد لحام.

لقائي مع الجولاني

قال الشيخ عبد الرزاق المهدي أنه بعد خروجه في الاحتجاجات طلب أبو محمد الجولاني “أحمد الشرع” لقاءه ووصف اللقاء بالمريح والشرع بالمستجيب حيث تضمن اللقاء بعض النصائح والتوجيهات.

إلا أن اللقاء الثاني كان دعوة من الجولاني أيضا لكنه كان توجيها من أجل التدئة وعدم المشاركة في الاحتجاجات.

أما اللقاء الثالث كان فيه الجولاني غاضبا ومنزعجا وأكد أنه حسم أمره ولن يقبل بالتظاهرات والاعتصامات وقال: “نحن نحبك ونحترمك لسنك وعلمك ولا أحب أن تكون في تظاهرة والشباب الأمنيين يعتدون عليك”.

وأوضح المهدي أن الهيئة ترى أن التظاهرات اليوم يجب أن تكون سلمية ولا يوجد فيها تأجيج للعواطف وإثارة الناس وهم يعملون على الحد منها.

عملية طوفان الأقصى

أوضح الشيخ المهدي أن عملية طوفان الأقصى لم تكن ناجحة، لأن هذا العمل الكبير يفوق قدرات حماس التي تعيش في منطقة صغيرة، وليس لها ملاذ أو ملجأ والمعدات التي يمتلكها الفلسطينيون لا تقارن مع سلاح الجيش الإسرائيلي.

ولكن ما حدث دمر غزة وجنوب لبنان وقتل أغلب قادة حماس وحزب الله وقطع أذرع إيران في المنطقة، خاصة وأن حزب الله نكل بأهل الشام وشارك في قتلهم وإيران أيضا.

وأوضح أن الشعب السوري غضب من حماس عندما كانوا يمدحون قادة الحرس الثوري الإيراني الذين نكلوا بالشعب السوري والعراقي واليمني.

تنظيم القاعدة رهينة

قال الشيخ عبد الرزاق المهدي إن تنظيم القاعدة أصبح رهينة لدى إيران خاصة القاعدة في اليمن لأن سيف العدل في إيران وهو أسير تقريبا وهذه من الأخطاء والطآمات كما أن حراس الدين يتبعون أيدلوجية معينة فهم لا يرون الجهاد إلا تحكيم الشريعة وهذا توقعوه وكانت هناك خصومات مع هيئة تحرير الشام والهيئة هاجمتهم أكثر من مرة واعتقلت عددا منهم.

مبينا أن حراس الدين أكثر استقلالية من الفروع الخارجية التابعة للقاعدة وهم يرون أنهم المرجعية وليس سيف العدل القابع تحت الرقابة الإيرانية.

الطائفية في سوريا

منذ سقوط نظام الأسد يدعو الكثيرون إلى حماية الأقليات في سويا، والبعض يحرضون على الطائفية، ويقومون بأعمال لإرباك الشارع وتقويض الأمن وإثارة الفتنة.

وبين الشيخ المهدي أن الخطاب ضد الطائفة العلوية أو الطوائف الأخرى ليس من العدل أن يتم تعميمه، ويتم وصف الدروز أو غيرهم على أنهم أشرار أو أن هذه الطائفة ناصرت وساندت النظام السابق، لأن هناك الكثير من أبناء الطوائف كانوا ضد النظام السابق.

وزير العدل السوري شادي الويسي يوضح كيف سيتم التعامل مع الخطاب الطائفي والأقليات

أخبار متعلقة :