الإدارة الجديدة في سوريا: تشكيل مرحلة انتقالية بقيادة الشرع وحل الفصائل المسلحة
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية حسن عبدالغني، مساء الأربعاء، تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأضاف عبد الغني أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية
الإعلان جاء خلال فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية.
ويعد الشرع الزعيم الفعلي لسوريا منذ أن قاد الهجوم الذي أطاح بالأسد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية.
كما تم تعليق العمل بالدستور السوري وحل البرلمان الحالي، بالإضافة إلى عدة قرارات هامة وحاسمة تم الإعلان عنها خلال المؤتمر، نستعرض أبرزها في السطور التالية.
- تولي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
- تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
- حل حزب “البعث” الحاكم في سوريا بعهد النظام السابق، وأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وإعادة جميع أصولها إلى الدولة السورية.
- حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة.
- حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري “على أسس وطنية”.
- حل مجلس الشعب، واللجان المنبثقة عنه.
- إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
- حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام “الثورية” والسياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
- الإعلان عن يوم 8 من كانون الأول من كل عام “تاريخ سقوط نظام الأسد”، عيدًا وطنيًا.
وتعهد الشرع، بالشروع في عملية انتقال سياسي تشمل عقد مؤتمر وطني وتشكيل حكومة شاملة وانتخابات في نهاية المطاف، والتي قال إنها قد تستغرق ما يصل إلى أربع سنوات لإقامتها.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن المجلس التشريعي الجديد سيواصل مهامه حتى إقرار دستور جديد.
وقال الشرع إن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وحدد أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
ودخلت فصائل المعارضة إلى دمشق في 8 من كانون الأول 2024، لتعلن إنهاء حكم آل الأسد في سوريا الذي استمر نحو 54 عامًا.
جاء ذلك عقب 11 يومًا من المعارك المستمرة، بعد إعلانها عن انطلاق عملية “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني 2024، التي أطلقتها “إدارة العمليات العسكرية” وهي المسمى الذي انضوت تحته الفصائل “الثورية” المشاركة بالمعركة.
أخبار متعلقة :