ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "هناك فهما واضحا بأن الجنرال كيث كيلوغ سيقدم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل في قمة ميونيخ للأمن، على الرغم من أن المسؤولين الغربيين بعيدون كل البعد عن الوضوح بشأن ما قد ينطوي عليه ذلك. ولكن ربما يمكن التوصل إلى لمحة معينة بناء على بعض أفكار ترامب غير العادية للسلام في غزة".
وبحسب الصحيفة، "لا يبدو من الغريب إنهاء حرب أوكرانيا بخطط لبناء منتجع سياحي. فقد كانت شبه جزيرة القرم بالفعل وجهة ترفيهية شهيرة، وقد يفضل الروس زيارتها كسياح إلى أوكرانيا بدلاً من احتلالها. وقد يقوم ترامب أيضًا بتطهير منطقة دونباس المحطمة من الروس وخطوطهم الدفاعية المحصنة وإعادة بنائها بأموال أميركية وأوروبية، والحصول على موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع العقوبات. وبقدر ما قد يبدو هذا بعيد المنال، فقد يكون لترامب والأموال الغربية الكلمة في أوكرانيا وروسيا مما قد يكون عليه الحال في غزة وعمان والقاهرة".
وتابعت الصحيفة، "إن الخطط الغريبة، على غرار خطط ترامب، قد تلقى قبولا أفضل في موسكو مقارنة بالشرق الأوسط. ومع سقوط الاقتصاد الروسي، فقد يكون لدى ترامب بعض الأوراق الرابحة في يده. ومن الواضح أن أي حديث عن الوضع الراهن لن يحظى بشعبية لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأي حديث عن الوضع الراهن قبل عام 2022 أو 2014 من غير المرجح أن يحظى بقدر كبير من الجاذبية لدى بوتين. ولكن مع كبح موظفي ترامب لبعض أفكاره بشأن استيلاء الولايات المتحدة على غزة وإرسال السكان إلى مصر والأردن، يبدو أن اقتراحاته المجنونة قد لا تبدو سخيفة في كييف وقد يكون من المستحيل تجاهلها في موسكو".
وأضافت الصحيفة، "ببساطة، لابد وأن بوتين مرعوب الآن ذلك أن إعصار ترامب لديه القدرة على قذفه إلى جبال الأورال وما وراءها. ومن غير المرجح أن يقترح ترامب صفقة في أوكرانيا لن تصمد. والطريقة الوحيدة التي قد تصمد بها هذه الصفقة هي استعادة أوكرانيا لبعض، إن لم يكن كل، الأراضي التي فقدتها. وربما يضطر بوتين إلى مقايضة آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي في أوكرانيا لاستعادة بضع مئات من الكيلومترات في منطقة كورسك المقدسة، للسماح له بإنقاذ ماء وجهه ومستقبله في الكرملين".
وبحسب الصحيفة، "يبدو أن بوتين حريص شخصياً على وقف إطلاق النار. وبعد تصريحات ترامب المتغطرسة بشأن غزة، فمن المرجح للغاية أن يكون الرئيس الأميركي قد وضع أساسيات بوتين في قبضته وليس العكس. ويعلم ترامب أنه أكثر قدرة على تحقيق سلام فعال ودائم في أوكرانيا مقارنة بغزة. ونظراً لرغبة الرئيس الجديد في أن يُنظَر إليه باعتباره الزعيم العظيم وصانع السلام في القرن الحادي والعشرين، فلا بد أن يشعر بوتين بالقلق. كما أن الرئيس الجديد حريص للغاية على تسليم هذه المشكلة بالكامل إلى الزعماء الأوروبيين في أقرب وقت ممكن، والذين قد يشعرون بالقلق أيضاً. ومع ذلك فقد حان الوقت لهم لقيادة الدفاع عن أوروبا، حيث أصبح ترامب أقل اهتماماً بالمشاكل خارج البر الرئيسي لأميركا".
Advertisement
وتابعت الصحيفة، "إن الخطط الغريبة، على غرار خطط ترامب، قد تلقى قبولا أفضل في موسكو مقارنة بالشرق الأوسط. ومع سقوط الاقتصاد الروسي، فقد يكون لدى ترامب بعض الأوراق الرابحة في يده. ومن الواضح أن أي حديث عن الوضع الراهن لن يحظى بشعبية لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأي حديث عن الوضع الراهن قبل عام 2022 أو 2014 من غير المرجح أن يحظى بقدر كبير من الجاذبية لدى بوتين. ولكن مع كبح موظفي ترامب لبعض أفكاره بشأن استيلاء الولايات المتحدة على غزة وإرسال السكان إلى مصر والأردن، يبدو أن اقتراحاته المجنونة قد لا تبدو سخيفة في كييف وقد يكون من المستحيل تجاهلها في موسكو".
وأضافت الصحيفة، "ببساطة، لابد وأن بوتين مرعوب الآن ذلك أن إعصار ترامب لديه القدرة على قذفه إلى جبال الأورال وما وراءها. ومن غير المرجح أن يقترح ترامب صفقة في أوكرانيا لن تصمد. والطريقة الوحيدة التي قد تصمد بها هذه الصفقة هي استعادة أوكرانيا لبعض، إن لم يكن كل، الأراضي التي فقدتها. وربما يضطر بوتين إلى مقايضة آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي في أوكرانيا لاستعادة بضع مئات من الكيلومترات في منطقة كورسك المقدسة، للسماح له بإنقاذ ماء وجهه ومستقبله في الكرملين".
وبحسب الصحيفة، "يبدو أن بوتين حريص شخصياً على وقف إطلاق النار. وبعد تصريحات ترامب المتغطرسة بشأن غزة، فمن المرجح للغاية أن يكون الرئيس الأميركي قد وضع أساسيات بوتين في قبضته وليس العكس. ويعلم ترامب أنه أكثر قدرة على تحقيق سلام فعال ودائم في أوكرانيا مقارنة بغزة. ونظراً لرغبة الرئيس الجديد في أن يُنظَر إليه باعتباره الزعيم العظيم وصانع السلام في القرن الحادي والعشرين، فلا بد أن يشعر بوتين بالقلق. كما أن الرئيس الجديد حريص للغاية على تسليم هذه المشكلة بالكامل إلى الزعماء الأوروبيين في أقرب وقت ممكن، والذين قد يشعرون بالقلق أيضاً. ومع ذلك فقد حان الوقت لهم لقيادة الدفاع عن أوروبا، حيث أصبح ترامب أقل اهتماماً بالمشاكل خارج البر الرئيسي لأميركا".
أخبار متعلقة :