Advertisement
مع هذه المنخفضات، يطرح السؤال: هل تراجعت حدة أزمة المياه المتوقعة في لبنان؟
في هذا السياق، أوضح رئيس قسم التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج، لـ "لبنان 24"، أن أزمة المياه في لبنان قد تراجعت قليلاً، لكنها لم تنتهِ بعد، ولا زلنا متأخرين عن المعدلات السنوية المعتادة. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه الأزمة، حيث كانت نسبة التحسن في الفترة الماضية حوالي 40%، أما الآن فقد وصلت إلى نحو 60%، مما يجعل الوضع أقرب إلى المعدلات التي سُجلت في العام الماضي.
وكشف عن الأرقام التي تم تسجيلها قبل المنخفضات وبعدها، موضحًا أن معدل الأمطار في بيروت كان 260 ملمترا قبل عودة المنخفضات الجوية، أما اليوم فقد أصبح 318 ملمترا. وفي طرابلس، كان المعدل 250 ملمترا، أما الآن فقد سجل 396 ملم. وفي زحلة، كان المعدل 160 ملم، ملمترا أصبح 210 ملمتر. ورغم هذه التحسنات، أشار كنج إلى أن المعدلات ما زالت أقل بنسبة تتراوح بين 50% إلى 60% عن المعدلات المعتادة.
واعتبر كنج أن الشيء الإيجابي في هذه الفترة هو تساقط الثلوج، مما يساهم في التخفيف من حدة الأزمة.
أضاف: "بالتالي، تراجعت أزمة المياه بنسبة 30% فقط، حيث لا تزال نسبة الأمطار أقل من 50% مقارنة بالعام الماضي."
أخبار متعلقة :