التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

تامر شوقي – الاستشاري النفسي وأستاذ عِلم النفس بجامعة عين شمس

تزداد عوامل ارتكاب الجرائم، خلال السنوات الأخيرة، بالمنطقة العربية والعديد من دول العالم، وقد يفسّرها البعض نتيجة انتشار الأزمات الاقتصادية بالعديد من الدول، لكن هناك دوافع وراء انتشار ارتكاب الجرائم والتي تختلف من حالة إلى أخرى، ومن أسبابها:

-غياب الوازع الديني والقيم الأخلاقية والدينية لدى الشخص الجاني.

-إصابة بعض الأفراد باضطرابات نفسية أو عقلية، تدفعه إلى ارتكاب جريمته دون وعيه بأفعاله؛ مثل الإصابة بالفصام العقلي أو الاضطرابات النفسية الشديدة.

-تميّز بعض الأفراد بنمط شخصية عدواني تجاه الآخرين، بحيث يكون السبيل الوحيد لديه في حل المشكلات هو العنف، وليس التفاهم والنقاش.

-تقليد ومحاكاة جرائم القتل والعنف المتضمنة في بعض الأعمال الدرامية والسينمائية.

-وجود دوافع مثل الغيرة وانعدام الثقة بالنفس.

ويمكن مواجهة هذا السلوك العدواني من خلال عدة إجراءات ووسائل، تتضمن:

-تربية الطفل منذ طفولته على حل المشكلات بهدوء دون انفعالات.

-غرس القيم الدينية والأخلاقية لدى الطفل منذ الصغر.

-التوعية بخطورة وحرمة جرائم القتل وجزائها عند الله، عز وجل.

-إيجاد منافذ مباحة للأطفال، مثل ممارسة رياضة معينة كالسباحة؛ بحيث يتعلم عدم كبت انفعالاته أو تنفيذها في جريمة قتل أو عنف.

-توعية وسائل الإعلام بخطورة جرائم القتل والعواقب القانونية لها.

-تصميم وتنفيذ حملات إعلامية أكثر مباشرة وانتشارا، للتوعية بخطورة ظواهر خطيرة؛ مثل العنف والتنمّر.