التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع إنشاء جسر صفوى – رأس تنورة، الذي يبلغ طوله 3.2 كم، الذي وصلت نسب الإنجاز فيه إلى 88%.

وتتواصل الأعمال في إنشاء ثاني أكبر جسر بحري مزدوج بالسعودية، الذي يمتد الجزء العميق منه لمسافة 718.08 متر، ويربط بين مدينتي صفوى ورأس تنورة بالمنطقة الشرقية.

اقرأ أيضًا: اعتماد 14 شهادة صحية احترافية.. خطوة لتعزيز جودة الخدمات

وتتمثل أهمية جسر صفوى رأس تنورة، في أنه يمثل مدخل ومخرج جديد لمدينة رأس تنورة، ويختصر المسافة بين رأس تنورة والمدن المجاورة مثل، القطيف والدمام، كما يربط بمطار الملك فهد الدولي بشكل مباشر.

يساهم الجسر في تحقيق استراتيجية قطاع الطرق، وتمكين الحركة السياحية واللوجيستية بالمنطقة، وتعزيز ربط المناطق والمحافظات بالمنطقة.

وبدأ العمل في مشروع جسر صفوى – رأس تنورة في عام 2020، حيث تمت ترسية المشروع ضمن خطة تطوير البنية التحتية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. المشروع كان جزءًا من جهود وزارة النقل لتعزيز الربط بين المدن والمحافظات.

مع ذلك، واجه المشروع بعض التأخيرات، حيث تعرض لتعثر بعد المرحلة الأولى، مما أدى إلى تأخير في التقدم بشكل ملحوظ. وفقًا للتقارير، كان من المخطط الانتهاء من المشروع في غضون عامين، لكن هذه التأخيرات ساهمت في تمديد الجدول الزمني للمشروع.

ثاني أكبر الجسور المزدوجة بالسعودية

وهو مشروع حيوي يجري تنفيذه في المنطقة الشرقية بالسعودية، ويعتبر واحدًا من أكبر الجسور البحرية المزدوجة في المملكة، حيث يصل طوله إلى 3.2 كيلومتر.

يُعد الجسر جزءًا من استراتيجية كبيرة لتعزيز الترابط بين المدن والمحافظات السعودية، خاصةً بين مدينة الدمام ومحافظة رأس تنورة.

اقرأ أيضًا: بفضل بيانات مشجعة.. “غولدمان ساكس” تقلص احتمالات الركود في أمريكا لـ 20%

المشروع يهدف إلى تحسين وتسهيل حركة النقل للأفراد والبضائع، وذلك من خلال تقليل المسافة بين رأس تنورة والمدن الكبرى مثل الدمام والقطيف، إضافة إلى ربط مباشر بمطار الملك فهد الدولي. كما يسهم في تنشيط الحركة السياحية عبر تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في المنطقة.

يتضمن المشروع إنشاء جسر بحري بطول 700 متر، بالإضافة إلى جسر آخر بطول 300 متر فوق دوار صفوى، مع تنفيذ أعمال سفلتة، وإنشاء قنوات تصريف مائية. ويهدف المشروع إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع وضع لوحات إرشادية ودهانات أرضية وغيرها من التجهيزات التي تضمن سلامة الحركة المرورية.