نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
محمود عسكر – أخصائي التدريب والتطوير المؤسسي
يُعاني العديد من العاملين والموظّفين وجود التوتّر والشدّ العصبي المهني في بيئة العمل، ما يعزّز الأزمات في بيئة العمل بمرور الوقت.
ويقصد بالتوتّر والشدّ العصبي المهني، بيئة العمل الظالمة والانتقادات غير البنّاءة التي تنال من أداء وقدرات بعض العاملين، ما يفاقم الشّعور وسط الموظفين بأنه لا مجال للتقدّم في الشركة أو الكيان العملي، على الرغم من بذل الجهود الكبيرة لدفع طاقة وعجلة الإنتاج للأمام قدر المستطاع.
وهناك العديد من النصائح الذهبية والمهمة التي تساعد العاملين على تجاوز مناخ التوتر وأجواء الشد العصبي المهني:
– تحدَّث عن المشكلة العملية إلى شخص ذي ثقة.
– اترك المشكلة جانبا لبعض الوقت، وغادر مكان التوتّر، فذلك كفيل باستعادتك توازنك.
– كُنْ أكثر مرونة في مواقفك، وغض النظر أحيانا عن أخطاء الآخرين.
– لا تسعَ إلى الكمال، لأنك ستشعر بالفشل دائما.
– لا تكن كثير الانتقاد للغير، لأن معظم الناس لا يحبون الانتقاد، حتى وإن كان النقد بنّاءً، ولو تظاهروا بعكس ذلك.
– أعطِ الفرصة للطرف الآخر، فمن طبيعة الشخص المتوتّر التسرّع في كل شيء.
– احرُص على التعاون مع زملائك، لأنك عندما تعطي زميلك فرصة، فسيستعمل هو معك نفس الأسلوب، مما يجعل معظم الأمور أسهل.