مجموعة إيلون ماسك السياسية المؤيدة لترامب تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها

قال أشخاص شاركوا في جهود اللجنة السياسية “لجنة العمل السياسي” التي يمولها الملياردير إيلون ماسك للمساعدة في إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنها تواجه صعوبات في بعض الولايات المتأرجحة لتحقيق أهداف طرق الأبواب وتحقق في مزاعم بأن بعض القائمين على الحملة كذبوا بشأن عدد الناخبين الذين اتصلوا بهم، وفقاً لوكالة رويترز.

وتأتي الصعوبات، حسب وكالة رويترز، في ولايات حاسمة مثل ويسكونسن ونيفادا في الوقت الذي تسابق فيه مجموعة أميركا باك الناخبين خلف المرشح الجمهوري في الأسبوعين الأخيرين قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

وقال أربعة أشخاص شاركوا في جهود المجموعة لرويترز إن المديرين حذروا القائمين على حملات الدعاية من أنهم يفتقدون الأهداف وأنهم بحاجة إلى زيادة عدد الناخبين المحتملين الذين يتصلون بهم.

قالت أليسيا ماكميلان، التي عملت لصالح لجنة العمل السياسي في ويسكونسن، إن منظمي الحملات الميدانية أخبروا المشاركين هناك مؤخرًا أنهم لم يحققوا الأهداف اليومية وأنهم في طريقهم إلى تفويت الهدف النهائي المتمثل في الاتصال بـ450 ألف ناخب بحلول يوم الانتخابات.

وفي أحد الاجتماعات مع القائمين على الحملات، والذي سجلته ماكميلان واطلعت عليه رويترز، حذر أحد المديرين من العجز.