علماء مناخ يحذرون من “آثار مُدمرة” نتيجة تغير تيار المحيط الأطلسي

دعا أكثر من 40 عالمًا في مجال المناخ وزراء دول شمال أوروبا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الانحباس الحراري من التسبب في تغييرات جذرية في تيار المحيط الأطلسي، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات مفاجئة في أنماط الطقس وتدمير النظم البيئية.

أوضح العلماء أن انهيار نظام الدورة الانقلابية المحيطية الأطلسية، الذي ينقل المياه الدافئة إلى شمال المحيط الأطلسي ويساهم في تلطيف المناخ الأوروبي، قد يعرض سكان منطقة القطب الشمالي والمناطق الأخرى لخطر شديد.

آثار مدمرة ولا رجعة فيها

جاء في رسالة موجهة إلى مجلس وزراء دول الشمال الأوروبي، الذي يشمل خمس دول مثل الدنمارك والسويد وثلاث مناطق ذات حكم ذاتي، أن “تغيير دوران المحيطات سيخلف آثارًا كارثية لا يمكن عكسها، مما سيؤثر بشدة على دول الشمال وأجزاء أخرى من العالم”.

الدعوة إلى خفض الانبعاثات

حثت الرسالة المجلس على اتخاذ خطوات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن الدراسات الحالية قللت من خطورة التغير في تيار المحيط الأطلسي. كما حذر العلماء من أن تجاوز نقطة التحول قد يصبح أمرًا مرجحًا في العقود القريبة المقبلة.