نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
أظهر أحدث تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والتخطيط أن الميزان التجاري شهد تراجعًا في فائضه خلال الربع الثاني من عام 2024، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، انخفض الفائض بنسبة 6% مقارنة بالربع الثاني من العام السابق، ليصل إلى 98.4 مليار ريال.
يعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض الصادرات السلعية بنسبة 0.2%، في مقابل ارتفاع الواردات بنسبة 3%.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط بنسبة 8.5%، إلا أن الصادرات النفطية شهدت انخفاضًا بنسبة 3.3%، وهو ما يشير إلى عوامل أخرى أثرت على الإنتاج أو التصدير.
من جهة أخرى، سجل الميزان التجاري غير النفطي تحسنًا طفيفًا، حيث تراجع عجز الميزان بنسبة 1% مقارنة بالربع الثاني من العام السابق.
ويعزى هذا التحسن إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 10.5%، مدفوعة بزيادة صادرات الصناعات الكيماوية واللدائن والمطاط ومصنوعاتهما، وكذلك العربات ومعدات النقل.
وتشير هذه البيانات إلى تنوع الاقتصاد السعودي واعتماده بشكل أقل على النفط، حيث ساهمت الصادرات غير النفطية بنسبة 25% من إجمالي الصادرات، بينما شكلت الصادرات النفطية 75%.